يستفاد من تقرير صادر عن "مركز الابحاث والمعلومات" التابع للكنيست، ان حجم ونطاق الإصابات بمرض الكلب قد تضاعف مرتين خلال السنوات العشرة الأخيرة، بينما كان مصدر معظم هذه الإصابات- الثعالب وبنات آوى المقيمة شمال اسرائيل.

ووفقًا للتقرير فإن من بين 377 اصابة بهذا المرض التلوثي سجلت في البلاد خلال الفترة ما بين 2006-2017 تبين أن 350 اصابة قد سجلت في الشمال، بينما وقعت جميع الإصابات المسجلة العام الماضي، في اللواء الشمالي نفسه.

وافاد التقرير بأن 64% من الحيوانات المصابة بالكلب العام الماضي، 2017، كانت من فئة الثعالب وبنات آوى.

ومن جهة وزارة الصحة- فأن يستدل من تقاريرها ان عدد الحيوانات المشتبهة اصابتها بالكلب ما بين 2006-2016، قد ارتفع من الفين و- 568 إلى خمسة آلاف و- 109- أي ما يقارب الضعفين.

وكانت وزارة الصحة قد زودت "مركز الأبحاث والمعلومات" بمعطيات تتعلق بعدد المواطنين الذين اوصت دوائر الصحة بتحويلهم إلى العلاج الوقائي، وتبين من هذه المعطيات ايضًا ان عدد هؤلاء المتعالجين عام 2016 هو ضعف عددهم قبل عشر سنوات- أي عام 2006. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]