تحت عنوان "انتصار حاسم وسريع وكبير" هي استراتيجية الجيش الإسرائيلية حسب الوثيقة التي نشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية لجيش الاحتلال، التي يمنع فيها الارتجال والأخطاء والفشل.

فقد قدّرت القوات الإسرائيلية احتمال تصعيد الأوضاع على الساحة الفلسطينية بالأكبر، ومع ذلك يحتل هذا التصعيد المرتبة الثانية في قائمة الأولويات، حيث تتصدرها التهديدات الإيرانية وما وصفته بمحاولة التموضع العسكري الايراني في سوريا، ومنظمة حزب الله.

وجاء في وثيقة لاستراتيجية الجيش الإسرائيلي تم تعميمها قبل عدة شهور بين الاذرع العسكرية المختلفة، ونشرت اليوم بعض وسائل الاعلام مقتطفات منها، ان ثالث أكبر تهديد، تشكله المنظمات الجهادية العالمية، وفي مقدمتها القاعدة وداعش.
وزعمت الوثيقة ان أوضاع إسرائيل الاستراتيجية تفوق تلك الخاصة بأعدائها، بسبب الدعم الأمريكي، وارجاء التهديد النووي الإيراني، وتراجع مكانة الدول العربية على خلفية قضاياها الداخلية، والقدرات العسكرية الإسرائيلية المتفوقة، وتدعو الوثيقة الى تعزيز التعاون بين إسرائيل والدول "المعتدلة" في المنطقة.
النسخة الاولى من الوثيقة صدرت عام 2015 من قبل رئيس اركان الجيش الإسرائيلي ايزنكوت، قائلين اليوم ان الوثيقة حينها لم تكن تحظى بالدعم الامريكي المطلوب فلم يكن دونالد ترامب حينها رئيسا للولايات المتحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]