إلتقى مراسل "بكرا" نائب رئيس بلدية ام الفحم، المحامي رائد كساب في بيته واجرى معه مقابلة مصورة حول مواضيع الساعة الفحماوية.

وأجرى مراسلنا اللقاء حول احتمالية الترشح لرئاسة البلدية بالإضافة الى إمكانية خوض المبادرة الفحماوية المعركة الانتخابية.

وتطرق كساب في مقابلته الى الأصوات المعارضة للرئيس الحالي قائلا:" كل رئيس بلدية له مؤيدين وله معارضين واتصور انه كانت هناك معارضة ولا زالت موجودة وكل انسان في موقع رئيس بلدية يحب ان يعمل وان يطور مشاريع حيوية لبلده لانه في النهاية هذا يعود عليه سواء كان إيجابي ام سلبي".

وحول أجواء الانتخابات، يقول:" نحن اليوم تقريبا قبل الانتخابات بأشهر وتوجد تحركات من قبل شرائح عديدة في بلدنا والأجواء حتى الان بطيئة، واعتقد ان الحركة الإسلامية لم تقترح أي اسم ولم يصرحوا بانه عندهم مرشح او يدعموا مرشح وهذه تبقى اقاويل وانا تواصلت مع قياديين في الحركة سابقا وتحدثوا بانه لا يمت للواقع بصلة".

وعن إمكانية المنافسة على الرئاسة، يحدثنا:" نحن بصدد دراسة الموضوع ونتحدث مع عدة اطراف في ام الفحم وبالنهاية سيكون هناك قرار".

المبادرة فقط من أجل الاعمال الخيرية

اما بخصوص المبادرة الفحماوية، يقول بحديثه مع بكرا:" نحن أسسنا المبادرة من اجل القيام بمشاريع خيرية وحيوية واتصور باننا منذ 3 سنوات نعمل دون كلل او ملل وقمنا بمشاريع كبيرة في المدينة واغلقنا فجوة كبيرة ولكن ستبقى هذه المبادرة من اجل الاعمال الخيرية ولن تخوض المعركة الانتخابية".

وأشار الى ان:" انا موجود في الائتلاف مع الرئيس الحالي علما انني لم اكن بقائمته، لكنني دخلت الائتلاف معه لأننا مع الشرعية وهو رئيس منتخب من قبل اهل البلد هو و8 أعضاء إضافيين، فأحببنا ان نعطيه الشرعية ليستمر ويدير البلدية لأن هذا اختيار المواطن وفي حالة انتخابه مرة أخرى فهذا مراد المواطن ونحن نحترم قرار الناس".

العنف

وعن العنف، يقول:" حقيقة قضية العنف لا تقتصر على ام الفحم وهي قضية أتصور قطرية وجميع القرى والمدن بالدولة وخاصة بالوسط العربي تشهد ظاهرة العنف ومن خلال دراستي، فإن ظاهرة العنف زادت بكل العالم وبام الفحم هناك عدة اطراف تعمل على مكافحة العنف وهناك مسؤولية تقع على الشرطة ووزارة الامن الداخلي والبلدية ووزارة التربية والتعليم، هي قضية كبيرة ولكن حلها المباشر فقط من خلال الشرطة اما على المدى البعيد أعتقد بأنه يجب ان يكون دراسات وخطط بعيدة المدى بالنسبة لتربية وتوعية أطفالنا واولادنا".

فيما يتعلق بمواصفات الرئيس القادم لام الفحم، يقول:" بالنسبة لي يجب ان يكون انسان عنده مهارات إدارية لانه رئيس بلدية هو مدير شركة وبدون أدوات ومؤهلات بالتأكيد سيكون هناك فشل وأتمنى ان يكون انسان اداري مهني قادر على التعامل مع كل الازمات والأوضاع".

وأكد ان:" المسؤوليات لا تقع على رئيس البلدية وحده وهناك مسؤولية على أعضاء البلدية ومدراء الأقسام وكل رئيس قسم يتحمل مسؤولية القسم الذي يعمل معه وفي حال فشل القسم فان المدير والرئيس يتحملون المسؤولية لذلك ادعو أهلنا أيضا الى اختيار أعضاء ذات مهنية وكفاءة عالية".

وتطرق الى العجز المادي قائلا:" العجز منذ عدة عقود وليس وليد هذه الدورة وهو من عدة سنين ويجب ان يكون هناك خطة اشفاء وبالنسبة لتعيين المحاسب المرافق نحن صوتنا على ذلك بالمجلس البلدي وطلبنا ان يتواجد لوضع خطة اشفاء".

واكمل حديثه قائلا:" لا اعتقد انه ستكون هناك لجنة معينة تدير شؤون البلد لان دخولنا الائتلاف جاء لمنع هذا السيناريو ونحن مع إعطاء الشرعية وإعطاء الانسان المنتخب من قبل اهله، فرصة لادارة البلد وبالنهاية يجب على إدارة البلدية ان تكون من اهل ام الفحم وممثليهم ولا حاجة لإدارة خارجية ولن نقبل بهذا الأمر".

وحول الدعوات لخروجه من الائتلاف، يقول:" نحن موجودون في الائتلاف ودخلته انا ومصطفى أبو ماجد والفترة المتبقية هي اقل من سنة وخروجي من الائتلاف لا يفيد أي احد ودخولي للائتلاف هو كان إعطاء شرعية لإنسان منتخب من قبل البلد ونحن ضد ان تكون لجنة معينة من خارج ام الفحم والشيخ خالد والأعضاء هم من أهالي ام الفحم وسنبقى معهم من اجل اكمال الدورة لان هذا اختيار اهل البلد وهذا الاختيار الديمقراطي ونحن معه".

واختتم كلامه قائلا:" قمت باقتراح التواصل مع كليات إسرائيلية او لجان معارف او حتى جامعات في أراضي السلطة الفلسطينية لافتتاح افرع لها بام الفحم لتسهيل العملية الدراسية ولا يعقل انه بلد بهذا الحجم لا يتواجد فيها جامعة او حتى كلية قريبة من أماكن السكن ونحن بصدد الاتصال ببعض الكليات لافتتاح فرع بام الفحم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]