جددت المواجهات اليوم الإثنين بين قوات الرئيس عبدربه منصور هادي المدعوم من السعودية من جهة، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في المحيط الشرقي لمعسكر القوات الخاصة بمنطقة الصولبان شمالي شرق مدينة عدن التي يتخذها الرئيس هادي وحكومته عاصمة مؤقتة لهم منذ 3 أعوام، بعد الهدوء الحذر الذي خيّم على أحياء متفرقة من المدينة فجراً عقب مواجهات دامية جرت أمس الأحد بين الطرفين.

وقال مصدر في شركة الخطوط الجوية اليمنية للميادين إن مطار عدن الدولي لايزال مغلقاً بسبب الوضع المتوتر في المدينة. وأشار إلى أنه تمّ إلغاء الرحلات الجوية إلى المطار التي كان من المفترض أن تصل اليوم.

وكانت المواجهات العنيفة قد أسفرت عن مقتل وجرح نحو 200 شخصاً. وأعلنت وزارة الصحة اليمنية في حكومة هادي مقتل وجرح 144شخصاً بينهم مدنيين، موضحة أن 12شخصاً قتلوا فيما جرح 132آخرين.

منظمة أطباء بلا حدود كانت قد أعلنت أمس الأحد عن استقبال 56 جريحاً و4 قتلى بينهم امرأة إثر الاشتباكات التي دارت في المدينة.

وأفاد مصدر محلي الميادين بمقتل 25 شخصاً وجرح العشرات خلال المواجهات نفسها، في حين أعلن رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي أحمد بن بريك أسر 200 عنصراً ممن وصفهم بعناصر "القاعدة" و"داعش" داخل معسكرات الحماية الرئاسية، مشيراً إلى أن هناك جنوداً جنوبيين آخرين سيتم إطلاق سراحهم من قوات الحرس الرئاسي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]