أعلنت منظمة إسرائيلية عن مقاضاة شابتين من نيوزيلندا، يهودية وأخرى فلسطينية، بتهمة معاداة إسرائيل بعد أن أقنعتا المغنية النيوزيلندية الشهيرة "لورد" بإلغاء حفل موسيقي كان مقررا إجراؤه في تل أبيب الصيف المقبل.

وسينظر القضاء الإسرائيلي هذه القضية التي تقدمت بها منظمة "شورات هدين"، بموجب قانون إسرائيلي عام 2011 يسمح برفع دعاوى مدنية ضد أي شخص يدعو إلى مقاطعة الاحتلال.

وكانت الشابتان جوستين ساكس، من أصل يهودي، ونادية أبو شنب، من أصل فلسطيني، قد طلبتا الشهر الماضي في رسالة مفتوحة إلى المغنية لورد، "باتخاذ موقف والانضمام إلى حملة المقاطعة الفنية لإسرائيل".

وقالتا إن حفل المغنية لورد، المقرر في تل أبيب فى يونيو/ حزيران المقبل، سوف يظهر على أنه تأييد لاحتلال إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، منذ حرب 1967.

ونشرت الرسالة أواخر العام الماضي في ظل الجدل الذي أثاره قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وجاء فيها أيضا: "نحن شاباتان يهودية وفلسطينية، تقيمان في أوتاروا، ونهتم بشدة بهذا الأمر (في الأراضي المحتلة)".

وردت لورد على الرسالة وقالت إنها تدرس خياراتها، وبعد بضعة أيام ألغت الحفل.

BBC

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]