أكد ماجد حماد مدير مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال، أنه تم تقليص 60% من خدمات المشفى الوحيد للأطفال شرق قطاع غزة – وهي إحدى مناطق غزة الأكثر اكتظاظا بالسكان – وذلك بسبب أزمة الوقود.

وقال حماد في حديث خاص لوكالة "شهاب"، إن حوالي 100 ألف طفل من سكان المناطق الشرقية لقطاع غزة في وضع صعب نتيجة تقليص العمل في المشفى، وسيكون الأمر كارثي في حال توقف المشفى عن العمل.

وأضاف: "أنه تم نقل قسم العناية المركزة في المشفى الى مشفى النصر، ودمج أقسام المبيت في قسم واحد، والإبقاء على قسم الرعاية والاستقبال اليومي وبعض الأجهزة الطبية التي تقدم خدمات أولية لإنقاذ حياة أي مريض".

وأوضح حماد أن مشفى الدرة للأطفال يخدم المنطقة الشرقية لمدينة غزة، وهي تعتبر أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان ويقدم الخدمة الطبية يوميا لـ 150 الى 180 مريض من كافة مستويات الأمراض.

وأشار الى أن المشفى يعمل الآن على الطاقة الشمسية والتي لا تمده بالطاقة المطلوبة، لافتاً الى انه يتم استخدام "الكشافات اليدوية" و"الليدات" لإنارة الأقسام التي تعمل، الأمر الذي يسبب الضيق للمرضى والمواطنين والكادر الطبي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]