تعمّ الطيرة حالة من الغضب والاستياء ازاء جرائم إضرام النيران التي ارتكبت بحق صف دراسي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة  المنار في مدينة الطيرة ومدرسة الحنان التي تحتضن طلابا من ذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً، ليلة السبت الماضي من قبل مجهولين.
 
 وبدورها قامت الشرطة بالتحقيق في ظروف هذه الحوادث الخطيرة.
 
 رئيس بلدية الطيرة - مأمون عبد الحيّ، قال بحديثه مع بكرا:" عمل رخيص ان دل على شيء إيدل على عدم الانتماء الفاعلين للبلد ولأهل البلد.ليس لدينا الإمكانية لحراسة جميع المؤسسات التربويه التعليمية في البلد".
 
وانهى كلامه قائلا:" الاعتداء على مدرسة ليس اقل من الاعتداء على مسجد وأدعو جميع أهل البلد بالتكاتف والعمل ضد هذه الاعمال الجبانة".

مؤشر خطير 
 
الرئيس السابق للإتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب العرب - المحامي فؤاد سلطاني، قال بحديثه مع بكرا:" الحديث يدور عن جريمة حرق أجزاء من مدرستين عريقتين يقدمن الحنان والأمل لذوي الإحتياجات الخاصة من كل المنطقة. وهذا ليس خطاً أحمر آخر يتم تجاوزه من قِبل بعض الساقطين فحسب, بل إن هذا مؤشر خطير لمجتمع لم يعد قادراً على حماية أبنائه ومدارسه. آن الأوان كي يعترف المجتمع العربي برمته بالذنب  وبالفشل الذريع في غرس قيم أخلاقية تربوية صحيحة لدى الأبناء. التربية أو قلة التربية تبدأ بالبيت وتنتهي بالمدارس التي في كثير من الأحيان بالكاد تقوم بتمرير مواد التدريس للطلاب من أجل الحصول على علامات تؤهل بعضهم من الدخول للجامعات".
 
وانهى كلامه قائلا:" يجب العودة والتركيز على التربية كموضوع أهم من العلامات، وإلا فالمجتمع بطريقه الى الضياع. نحن مجتمع لا ينقصنا أطباء أو محامين أو متخصصين في جميع المجالات والمستويات. نحن مجتمع ينقصنا التربية الصحيحة وكثير من الأخلاق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]