تشهد مواقع التواصل الاجتماعي بعد حادثة اطلاق النار على مسجد عمر بن الخطاب في كفركنا التي تبعها حادثتي اعتداء على مواطنين من البلدة أيضا زوبعة كبيرة من الانتقادات وتوجيه الاتهامات المبطنة التي من شأنها ان تنشر الفتنة بين اهل البلد الواحد ما اوجب تدخلا سريعا لرئيس المجلس مجاهد عواودة الذي عقب قائلا: ما يحدث في كفركنا يحدث في المجتمع العربي كله، حيث يستشري العنف بين اهل المجتمع ذلك تخلل اطلاق نار وقتل، هذا الموضوع يجب مواجهته من خلال تكاثف الايدي بين رؤساء السلطات المحلية والقائمة المشتركة والمتابعة، علينا حشد القوة الكافية لمواجهة هذه الآفة، وبعد اطلاق النار على جامع في البلدة حدثت حادثتي اعتداء اضافيتين حيث تم اطلاق نار على مواطنين آمنين في كفركنا، لذلك رأينا انه علينا تشخيص المرض وإعطاء البلسم والدواء المناسب لهذه الآفة التي تضر الجميع كبارا وصغارا وتترك اثر على أبنائنا يجب علينا التصدي بشكل فوري ومدروس لتقليل دائرة العنف بين سكان كفركنا بشكل خاص وفي المجتمع العربي عموما.

ما يقارب الـ150 حادثة في كفركنا كانت بعد سجالات وجدالات على مواقع التواصل الاجتماعي

وتابع: بعد ان درست وبحثت ما حصل، قبل حادثة كفركنا كان هناك تراشق وسجالات على الفيسبوك ومن ثم إطلاق نار، ما يقارب ال150 حادثة في كفركنا كانت بعد سجالات وجدالات على مواقع التواصل الاجتماعي، علما انه حتى اليوم غير واضح لماذا تم اطلاق النار نحو المسجد، عندما سمعت بالحادثة خرجت فورا نحو المسجد واتضح انه تم اطلاق رصاصتين على المسجد الذي يبعد مسافة 30 متر من بيت الشيخ كمال خطيب، لذلك علينا ان ننوه ان المقصود هو المسجد وليس الشيخ كمال خطيب.

الاعتداء على المسجد هو اعتداء على كل فرد في كفركنا، مسلم مسيحي

ونوه قائلا لـ "بكرا": أهالي كفركنا جميعهم مسلمون ومسيحيون شاركوا ببناء المسجد، من خلال التبرعات، لذلك هذا الاعتداء هو اعتداء على كل فرد في كفركنا، لا يعقل التعدي على المساجد ويجب ان نتصدى لهذا كله، المجلس المحلي في كفركنا هو مجلس اداري ويدير الأمور من بعيد، بينما على الشرطة ان تحل هذه الازمة، كما انه علينا التوعية في كيفية استعمال مواقع التواصل بشكل صحيح وليس ان نجندها للعنف وارتكاب جرائم.

واختتم قائلا: نطلب من الشرطة اعتقال الجناة ومعاقبتهم، بلدة كفركنا كبيرة ويجب ان يكون هناك جهاز امني يعمل على حماية السكان وامنهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]