انتخب حزب "السلطة للشعب" اليساري الاشتراكي في إيطاليا، الدكتور باسم فوزي جربان، ابن جسر الزرقاء، ليترأس قائمة المرشحين للانتخابات البرلمانية العامة عن محافظة باري.

وستجري الانتخابات الشهر القادم، 4 مارس، ويرجح المحللون أن فرص دخول الحزب للبرلمان كبيرة جدا، خصوصا بعد خفض نسبة الحسم من 4 إلى 3 بالمئة.

وتخوض القوى اليسارية الانتخابات ضمن حزب السلطة للشعب، الذي يعتبر ائتلافا جديدا تشكل بعد انفصال التيار اليساري في الحزب الديمقراطي الحاكم، والذي بادر لبناء تكتل يساري لتغيير الحزب الحاكم، في السنوات الأربعة الماضية.

ولم يحظ الحزب الاشتراكي اليساري في الانتخابات السابقة بأي تمثيل في البرلمان بسبب رفع نسبة الحسم إلى 4%. ويمثل الحزب الفئات الفقيرة والمهمشة والأقليات.

اسباب

وقال رئيس قائمة حزب "السلطة للشعب" في محافظة باري، الدكتور باسم جربان، بأن أعضاء الحزب بمدينة باري انتخبوه للموقع الأول لعدة أسباب؛ أولا، تعاطفا وتضامنا مع القضية الفلسطينية، وثانيا لحصوله على التأييد الكبير والثقة في صفوف الحزب. وأضاف جربان بأن الحزب يناهض الحروب والاحتلال وينشط من أجل السلام بين الشعوب، وانبلج فجره من رحم معاناة الفقراء والكادحين في إيطاليا.

رئيس اللجنة الشعبية وعضو المجلس، سامي العلي، قال؛ "إن عمله الإنساني والوطني والسياسي لا ينضب للحظة، ويوفق بينه وبين عمله الطبي ومشاريعه الصحية والطلابية. وفي كل عام يبشرنا بإنجاز وهدف جديد. وها هو اليوم يمضي نحو خوض انتخابات البرلمان الإيطالي". 

وأضاف العلي أن ترشح المناضل الفلسطيني الوطني الدكتور باسم جربان، خطوة هامة ونوعية وتجربة سياسية سيكون لها أثر على مسيرته السياسية والشعبية، وعلى الجالية الفلسطينية بإيطاليا. واختتم العلي: "نرجو له التوفيق والسداد ونتمنى له النجاح في الجولة الانتخابية. نفخر به كونه يحمل راية شعبنا الفلسطيني وأسم أهلنا في جسر الزرقاء، عاليا لتعانق عنان السماء. وحضور الفلسطيني على المستوى الدولي يعزز من نضالنا الوطني العادل".

يذكر أن الدكتور باسم جربان شغل بالماضي منصب رئيس الجالية الفلسطينية في باري جنوب إيطاليا، وهو ناشط سياسي واجتماعي، ويمارس مهنة الطب العام في مشفى رسمي وطب الأسنان ولديه عيادة خاصة ومبادرات اجتماعية واقتصادية، ويدعم الطلبة العرب الفلسطينيين الذي يتوافدون للدراسة في إيطاليا. ويقطن في إيطاليا منذ أكثر من 3 عقود حيث درس وأنهى تعليمه الأكاديمي واستقر هناك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]