وجه الإعلام الحربي على صفحته الرسمية على موقع تويتر اليوم الثلاثاء رسالة إلى إسرائيل يؤكّد حقّ لبنان المشروع في ثروته النفطية.
وكتب الإعلام الحربي في تغريدة على تويتر "إجماع لبناني على حق لبنان في ثرواته النفطية والمقاومة تؤكد أنها لن تفرط بها"، كما نشر عدة صور تظهر بوضوح رسالة المقاومة للاحتلال الإسرائيلي بحق لبنان في ملكية البلوك رقم 9، وجاء فيها "لن نفرط ولن نضيّع ولن نتسامح بأي حق من حقوق لبنان في مياهه الإقليمية ولا في ثروته النفطية، مهما تكن الضغوط والمخاوف".

وفي صورتين ضمن التغريدة نفسها وجّه الإعلام الحربي رسالة باللغتين العربية والعبرية، مفادها "من يمس منشآت النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية ستُمس منشآته وهو يعلم أن لبنان قادر على ذلك"، وجاءت بتوقيع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.


وفي وقت سابق من اليوم، اجتمع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، وأكّدوا رفضهم التهديدات الإسرائيلية ولا سيما تلك التي أطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بشأن البلوك رقم 9 في المياه الإقليمية.

وأكد بيان الرئاسة اللبنانية أنّ هذه التهديدات ضدّ سيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه والتي تمثلت بعزم إسرائيل على بناء جدار أسمنتي قبالة الحدود الجنوبية وفي نقاط على "الخط الازرق" يتحفّظ عليها لبنان، إضافة إلى الإدعاءات التي أطلقها ليبرمان حول ملكية المربع الرقم 9 في المنطقة الاقتصادية الخالصة، وذلك بالتزامن مع إطلاق لبنان مناقصة تلزيم والتنقيب عن النفط والغاز فيها.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن ضابط كبير في البحرية تخوّف إسرائيل من هجمات "إرهابية" يمكن أن تأتي من فوق الماء وتحتها، وقال "إنّ وجود منصات غاز لطاقتنا إيجابي وسلبي على السواء"، موضحاً أنها "أهداف واضحة للأعداء" على الحدود الشمالية.

وبحسب الضابط الإسرائيلي فإنّ تل أبيب تعتقد أنّ حزب الله يمتلك صواريخ بعيدة المدى بما فيها صواريخ بالستية دقيقة حصل عليها من إيران، يمكن أن تصيب المنصات والسفن الإسرائيلية البحرية، قائلاً "نعتقد أن حزب الله لديه القدرة على ضرب أي مكان في مياهنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]