ربطت دراسة دولية حديثة بين انتشار سرطان الثدي -عبر ما يسمى السرطان النقيلي أو السرطان الثانوي- ومركب يوجد في الهليون وأطعمة أخرى.

واسم المركب هو "الأسباراغين" (Asparagine)، وهو حمض أميني يتم صنعه في الجسم كلبنة بناء للبروتينات، ويوجد أيضا بمستويات عالية في بعض الأغذية مثل بعض أنواع اللحوم والخضراوات ومنتجات الألبان.

وأجرى الدراسة باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، وأجريت على الفئران، ونشرت في مجلة نيتشر.

ووجد الباحثون أنه عندما تم خفض الأسباراغين لدى الفئران المصابة بسرطان الثدي، انخفض عدد الأورام الثانوية في الأنسجة الأخرى بشكل كبير.

ويبدو أن أسباراغين يساعد الخلايا السرطانية على تغيير شكلها، بحيث تنتشر بسهولة من الثدي من خلال مجرى الدم إلى أعضاء أخرى.

في المقابل، فإن تقليل مستويات الأسباراغين لم يكن له تأثير لمنع تشكل أورام الثدي من البداية.

وهذه الدراسة مبدئية، وتحتاج إلى دراسات لاحقة، وقد تشير إلى أهمية أن تقلل المصابات بسرطان الثدي من الأغذية الغنية بالأسباراغين، وقد تفتح أيضا المجال أمام استخدام عقاقير لخفض مستوياته في الجسم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]