ابرق عضو بلدية ام الفحم عن قائمة ام الفحم الموّحدة، السيّد وجدي حسن جميل جبارين برسالة عاجلة وطارئة لرئيس البلدية على اثر احداث العنف الأخيرة، وكانت الرسالة بتوقيع من السيّد جبارين وأعضاء المعارضة.

وجاء في التوجّه:" حضرة الشيخ خالد حمدان المحترم، رئيس بلدية أم الفحم تحية وبعد، المبحث: جلسة طارئة لبحث مواجهة موجة العنف المتصاعد في بلدنا، مرة أخرى ، ويبدو أنها لن تكون الأخيرة-للاسف- التي تقف فيها بلدنا جريحة ومتألمة من موجة العنف التي تضرب بها وتتصاعد منذ مدة، ويبدو أن مواجهتنا لهذه الآفة بالطرق المتبعة لغاية الآن ليست كافية بل ولم تؤت ثمارها ولا قلصت- ولا نقول منعت- العنف ببلدنا وعليه فأننا ندعوك لعقد جلسة طارئة، عاجلة للمجلس البلدي، مساء يوم غد كاقصى حد، بمشاركة رسمية وشعبية واهلية، واصدار قرارات حاسمة لكامل هيئة المجلس البلدي والحضور".

وورد في التوجّه:" يكون من ضمنها اعلان اضراب شامل في ام الفحم والدعوة لمظاهرة جماهيرية لكل الأهالي للضغط على الشرطة لتأخذ دورها في القضاء على العنف والجريمة في ام الفحم، وعدم الاكتفاء بنشاطات ظاهرها محاربة العنف وباطنها الترهل بمعالجته".

التحرك سريعًا 

وخلّص التوجه الى ان:" واجبنا يحتم علينا التحرك سريعا لوقف التدهور بهذا المد القاتل وإعادة الشعور بالأمن والأمان لأهلنا وارجو من الإخوة الأعضاء الموافقين على هذا الطلب تأكيد موافقتهم على المجموعة، الأمر لا يحتمل "الرسميات".

وعقبّ عضو البلدية وجدي جبارين بحديثه مع بكرا:" بسبب ليلة العنف الدامي يوم وليلة أمس والأحداث التي باتت شبه يومية في بلدنا، اتوقع من إدارة البلدية التجاوب الفوري وعم المماطلة أسوة بطلبات سابقة وتأتي أهمية هذه الجلسة لإظهار موقف اهلي ورسمي موحد أمام هذه الظاهرة ومحاولة لإعادة الشعور بالامن، عبر الضغط اكثر على الشرطة للقيام بدورها".

واختتم كلامه قائلا:"لا اعتقد بحلول سريعة وسحرية، ولكن هناك الكثير من الحلول والوسائل التي يمكن البدء بها للحد من هذه الاعمال، حتى وإن اقتضى الأمر تسليم مفاتيح البلدية بايدي وزارة الداخلية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]