زار وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، المسجد الأقصى في القدس، في زيارة نادرة لمسؤول عربي، بحسب ما أفادته وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن سلطنة عمان وإسرائيل لا تربطهما علاقات دبلوماسية، مشيرة إلى أن مثل هذه الزيارات تتطلب في العادة، تنسيقا مسبقا مع السلطات الإسرائيلية.

تجدر الإشارة إلى أن الوزير العماني، بدأ أمس الأربعاء، زيارة عمل إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، التقى خلالها مسؤولين فلسطينيين للوقوف على آخر مستجدات القضية الفلسطينية.

وأكد "بن علوي" خلال لقائه رئيس كتلة فتح البرلمانية، وقائد وفدها للمصالحة عزام الأحمد، دعم سلطنة عمان "الثابت والراسخ لنضال الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية".

اجتماع مع الرئيس الفلسطيني 

وأشارت الوكالة الفلسطينية "وفا"، إلى أن "بن علوي" اجتمع بعد زيارة المسجد الأقصى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.

ووفقا لـ"وفا"، فقد دعا وزير الخارجية العماني، عقب اللقاء، الدول العربية إلى تلبية دعوة الرئيس محمود عباس لزيارة فلسطين والقدس المحتلة، تأكيدا على أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن الشعوب العربية كلها تقف خلفه.

وقال بن علوي، إنه "لا يمكن تحقيق الاستقرار والتطور وبناء ثقافة التسامح، إلا بقيام دولة فلسطينية بكامل أركانها، لتكون في مقدمة الركب في محاربة ما يعاني منه العالم.. هذه الرؤية التي نعتقد أنها الطريق الصحيح لتحقيق الهدف المنشود".

وأضاف: "هدف الزيارة هو التعرف على فلسطين، التي نتشبث بثقافتها وعمق تاريخها، حيث سنذهب إلى القدس لاستكمال صورة فلسطين التي تغيرت عندما رأينا صمود الشعب الفلسطيني، ويجب أن نكون حاضرين معه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]