دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إلى هدنة إنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق، للسماح بإجلاء المدنيين وذلك بعد اشتداد القصف من قبل قوات النظام والجيش الروسي.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع الرئيس الليبيري جورج ويا في باريس، "تندد فرنسا بوضوح وقوة بما يجري في الغوطة الشرقية".

تجدر الإشارة أن 167 مدنيًا لقوا حتفهم خلال اليومين الأخيرين جرّاء هجمات شنها النظام على الغوطة الشرقية.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.

وتتعرض الغوطة الشرقية في محيط دمشق لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات النظام منذ أشهر، ما أسفر عن مئات القتلى. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]