رغم دخولها إلى المجتمع العربي قبل عام ونيّف فقط – حققت شركة "ديلويت" انجازات في مجال التعامل مع قطاع المصالح والأعمال ، قال عنها الرئيس والمدير الأول للمصالح في الشركة – ايلان بيرنفيلد ، أنها ستنعكس ايجاباً ، اكثر فأكثر ، على مجمل الاقتصاد الإسرائيلي .

وكان بيرنفيلد يتحدث في "مؤتمر الأعمال للمجتمع العربي " الذي نظمتْه في الناصرة مؤخرا صحيفة "كلكليست" وبنك هبوعليم ، حيث خلُص الى القول انه " آن الأوان للمجتمع العربي ان يخطو خطوات اكبر للاندماج في مجال الحلول التكنولوجية للجيل الجديد". 

وأضاف في كلمته في المؤتمر انه على الرغم من حداثة عهد مكاتب الشركة في الناصرة ، فان المسؤولين الموظفين فيها يبذلون جهداً مهنياً فائقاً في مرافقة ومواكبة شركات تُعنى بالصناعات والتجارة والهايتك ، بالإضافة إلى منظمات مجتمعية متنوعة ، لإدخالها إلى عصر الدّيغيتال ، بحيث يرتقي ويتطور اداء ومردود هذه الشركات في عالم المصالح – كما قال .

مصلحة تخدم مصلحة 

وتطرق ايلان بيرنفيلد الى أنشطة شركة "ديلويت" في إسرائيل عموماً ، فقال انه وفقاً للنمط الذي اجتهدت في بنائه " توصلنا إلى استنتاج مفاده انه بالإمكان ، وخلال عشر سنوات من الزمن ، تحسين الناتج الوطني الخام بمقدار (25 ) مليار شيكل (7-6 مليارات دولار) ، الأمر الذي يلزم الجهات ذات العلاقة ، في المجالات العامة والتجارية – سواء بسواء – بالاجتهاد في هذا المضمار من منظار استراتيجي "- على حد توصيفه ، مضيفاً ان الدول المتقدمة ، بمؤسساتها ومجتمعاتها وأفرادها تتجه نحو آفاق عصرية ، وتتمدد هذه الجهود لتصل أبعادها إلى الدول الفقيرة النامية.

وأشار في هذا السياق إلى أن وتيرة التطور في هذا الإطار في إسرائيل ما زالت " متدرجة وبطيئة " – كما قال ، الأمر الذي يستدعي جهداً كبيراً واستراتيجياً ، وخاصة من جانب الدولة وأذرعها لكي ينخرط الجميع ، بمن في ذلك قطاع المصالح التجارية في المجتمع العربي – في هذه البوتقة " . 

ربّ ضارة نافعة

وأسهب بيرنفليد في الشرح والتوضيح ، فقال ان الغرض المنشود من القوى العاملة المستقبلية ، متغيّر ، وهو بحاجة إلى كفاءات وطاقات جديدة – كما قال ، مضيفاً انه يتوقع تبديل وتغيير نصف التصنيفات الوظيفية التقليدية في المؤسسات ، خلال عقد من الزمن ، وفقاً للأنماط المستحدثة من قبل شركة " ديلويت " . وتطرق في هذا السياق إلى المجتمع العربي فقال ان هذا المجتمع "يعاني من معدلات توظيف متدنية نسبياً ، ومن عوائق وعقبات مستديمة ، وخاصة في أوساط النساء ، ورغم ذلك فهو ينطوي على نواة من الفرص ، ، حيث تنشأ الحاجة الماسة إلى توجيه فئة الشبان والشابات نحو اكتساب كفاءات ومهارات ومعارف تلبي متطلبات العصر ، من خلال اقامة مصالح عصرية تعود بالجدوى والفائدة على المجتمع العربي "- كما قال .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]