تعقيبا على قرار الولايات المتحدة الاميركية بنقل سفارتها الى القدس في شهر أيار المقبل، قال نبيل ابو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن اَي خطوة احادية الجانب لا تساهم في تحقيق السلام ولا تعطي شرعية لأحد.

وأضاف، ان خطاب الرئيس امام مجلس الأمن الدولي قبل ايّام المستند على الشرعية الدولية، هو مفتاح السلام الجدي والوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأكد ابو ردينة، ان اَي خطوات لا تنسجم مع الشرعية الدولية، ستعرقل اَي جهد لتحقيق اَي تسوية في المنطقة، وستخلق مناخات سلبية وضارة.

وختم الناطق الرسمي بالقول، "إن تحقيق السلام الشامل والعادل، يقوم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعلى الأسس التي قامت عليها العملية السلمية وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967."

وكان مسؤول أميركي قد قال اليوم الجمعة، "إن من المتوقع أن تفتح الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل في القدس في مايو "أيار".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]