عقبت الناشطة السياسية، ومدير مركز إنجاز السابقة، غيداء ريناوي على ما جاء في صحيفة "مكور ريشون" من تصريحات نسبت لها، ولع بيان اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية الذي صدر اليوم وهاجمها بشكل كبير متهمًا إياها بأنها هاجمت رؤساء السلطات المحلية في مقابلتها مع الصحيفة العبرية، بأن ما نشر بالصحيفة ليس دقيقًا ولا يعكس الحديث الذي دار باللقاء، وأن اللجنة القطرية أصدرت بيانها دون التيقن، وقالت ريناوي: قبل أسابيع قمت بالمشاركة في الندوات في مدينة تل ابيب التي كانت حول موضوع الديمقراطية في الحكم المحلي وقد شارك في هذه الندوة العديد من الشخصيات منها العربية. وعلى هامش الندوة قابلني الصحفي من صحيفة "مكور ريشون" ليسألني بعض الأسئلة ثم ابلغني انه سيقوم بنشر ما جاء على لساني فطلبت منه بعد الموافقة ان يرسل لي نص المقابلة حتى اطلع عليه قبل النشر، للأسف الشديد وبما ان هذه الصحيفة هي يمينية فقد قام الصحفي بتلفيق العديد مما قلته واضافة العديد مما قيل في الندوة سواء على لساني او لسان اخرين وكل ما ذكرته عن النكبة والتهجير وقصة عائلة والدي في مخيمات اللاجئين لم يذكر ابدا على لساني وكل ما ذكرته عن ان رؤساء المجالس المحلية العربية يقودون في الآونة الأخيرة مسارا قياديا بالشكل الصحيح امام المؤسسات الحكومية في تحصيل حقوقنا لم يذكر ابدا في مقابلة "مكور ريشون".وقد قمت بالاتصال بهذا الصحفي للاستفسار عما جاء، فقام بالاعتذار وطلبت منه ان ينشر في الصحيفة اعتذارا رسميا وابلغته انه في حال لم تقم الصحيفة بالاعتذار الرسمي فإنني سأتوجه الى القضاء.

وتابعت ريناوي: مع الأسف ان بعض التوجهات قد قامت باستغلال حقيقة انني مقدمة على ترشيح نفسي كمديرة سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي في وزارة المساواة الاجتماعية خلفا للسيد ايمن سيف، لضرب إمكانيات ترشحي مع العلم انني أنجزت الكثير من النجاحات في مجال الحكم المحلي والتطوير الاقتصادي.

وقالت لـ "بكرا": من جانب آخر، كوني امرأة عربية قيادية ناشطة في العمل الجماهيري وقد خدمت شعبي ومجتمعي لأكثر من خمسة عشر عاما بكل اخلاص، فان البعض يظن ان باستطاعته ان يضع العقبات امامي الا ان سجلي يشهد لي بوطنيتي وتفاني في العمل، وسأمضي قدما مع الإصرار على خدمة مجتمعي بالرغم من كل التهجمات او العقبات التي ممكن ان يضعها البعض في طريقي، والله ولي التوفيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]