منعت السلطات الاسرائيلية، امس، وزيري السياحة والآثار رولا معايعة، ووزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، من الوصول إلى البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في احتفال اعادة تاهيل وترميم مدرسة تراسنطا، بموجب قرار صدر عن وزير "الأمن الداخلي"، حيث أغلقت وحدات من المخابرات والشرطة الإسرائيلية مدخل باب الجديد احد ابواب القدس ، لمنع وصول الوزيرين.

وأكدت وزارتا التربية والسياحة في بيان صحفي مشترك: "أن الهستيريا الإسرائيلية لن تثنيهما عن أداء دوريهما تجاه القدس، وأن تكرار هذه الممارسات المجحفة تشكل دليلا قاطعا على محاولات الاحتلال النيل من الدور الرسمي في القدس، وصولا إلى الطمس الكامل للحضور الوطني الفلسطيني.

كما أوقفت القوات الاسرائيلية أمين سر حركة فتح بالقدس شادي مطور، ومدير نادي الأسير بالقدس ناصر قوس، وعضو لجنة اقليم حركة فتح بالقدس عادل أبو زنيد، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية، ومنعتهم كذلك من الوصول إلى البلدة القديمة، للمشاركة في احتفال ترميم المدرسة.

وكانت السلطات الاسرائيلية منعت أول من أمس اقامة جلسة عشاء للصحفيين في إحدى المطاعم بالقدس، بزعم تنظيم هذه الفعالية الاجتماعية من "تنظيم إرهابي".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]