لغاية الآن وبعد مرور ثلاث حلقات من برنامج "ذا فويس" لازالت الأضواء تسلط على لجنة الحكم المؤلفة من أحلام وعاصي الحلاني واليسا ومحمد حماقي حيث يسعى كل مدرب للترويج لنفسه إن كان من خلال الحلقات التي تعرض، أو من خلال وسائل التواصل الخاصة به.

فالفنانة أحلام التي أطلقت على فريقها تسمية "الباور" تسعى من خلال التسمية وهاشتاقها الخاص "#Alamthevoice" إلى سرقة الأضواء من المشتركين الذين ينضمون إليها، رغم أنها تميز مشتركيها بنشر بوست خاص لهم وصور تجمعها معهم، إلا أن متتبعي البرنامج يريدون سماع الأصوات، ولغاية الآن لم تبرز أي موهبة لتكون حديث الصحافة والإعلام.

من جهة ثانية، لازال يمتعض بعض متتبعي البرنامج من تصرفات اللجنة التي لا تكون في كثير من الأحيان في محلها، وبأن هناك مبالغة في طريقة التعاطي مع المواهب، ويفتقد هؤلاء الى اللجنة التي كانت متربعة لثلاثة مواسم سابقة.

في الحلقة هناك تشتت في الأفكار، بين الصراخ الذي يصدر من أحد أعضاء لجنة الحكم، ما يضيع البوصلة للتعرف على أصوات المشتركين، وحالة الإقناع التي يلجأ لها مدربو هذا الموسم لم تضف شيئاً على البرنامج سوى النقد على مواقع التواصل الإجتماعي.

واستطاع عاصي أن يضم الحصة الأكبر في حلقة ليلة أمس، بعد أن كان ينتهج سياسة التريث نوعاً ما، وحافظ حماقي على هدوئه، أما اليسا فسعت جاهدة لضم بعض الأصوات التي لفت كرسيها لها، ولكن كانت خيارات المواهب تذهب لباقي المدربين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]