بعدما تجمد العمل لسنتين في قرية طمرة الزعبية بسبب العثور على آثار قديمة، أعلن رئيس المجلس عوفيد نور هذا الأسبوع عن تطور جديد يمكن المجلس من العودة إلى أعمال تطوير البنى التحتية لبناء الحي الجديد والذي سيضم 110 قسائم بناء.

بداية التخطيط في طمرة كان عند تجهيز الخارطة الهيكلية عام 1998، وبعد سنوات عديدة تم التصديق على توسيع جديد للخارطة بـ114 وحدة سكنية عائلية، ولكن لم يبدأ تنفيذ العمل بسبب وجود الآثار، وقد عمل رئيس المجلس عوفيد نور لأجل حل قضايا الإسكان في كل القرى، وبينها طمرة، وقبل عامين وجد حلًا لتمويل البدء بأعمال الحفريات للآثار، وفق مطالب وزارة الاثار، ولكن بعد البدء بالحفريات تبين أن العمل سيستغرق وقتًا وقد يؤثر بشكل جدي على أعمال التطوير، حتى أنه في مرحلة معينة تم طرح فكرة انهاء العمل هناك نهائيًا.

يقول رئيس المجلس عوفيد نور: تطوير الحي الجديد في طمرة مسار هام ويأتي ضمن رؤية المجلس لتطوير القرى وتوسيعها، وللأسف في طمرة تأخر هذا المشروع كثيرًا بسبب العراقيل التي طرأت، وسعيد الآن كوننا نجحنا بحل المشكلة وبدء العمل وسنجد بالتعاون مع كل الجهات طريقة للتطوير بدون المس بالآثار.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]