طرقات سلطنة عمان على موعد مع إطلالة فصل الربيع مع سيارات تاكسي مخصصة للنساء، وتتولى نساء قيادتها على غرار الجارة دولة الإمارات.

وأصدرت إدارة شرطة المرور في سلطنة عمان في نهاية فبراير إخطارا بأنه اعتبارا من 1 مارس سيتم السماح لنساء البلد بقيادة سيارات الأجرة وشاحنات البضائع.
ووفق الشرطة العمانية، فإن هذه المبادرة هي جزء من سياسة حكومة السلطنة لمنح المرأة حقوقا متساوية في مجال الأعمال التجارية والعمل.

وعلى خلاف سيارات التاكسي العمانية المعتادة ذات اللون البرتقالي والأسود، ستتميز سيارات التاكسي النسائية بثلاثة ألوان هي الوردي والأزرق والأبيض.

وقد استقبلت نساء سلطنة عمان بسعادة نبأ صدور قرار منحهن حق قيادة سيارات الأجرة، ورأين أن ذلك سيجعل من سيارات التاكسي وسيلة تنقل أكثر أمنا لهن، ومصدرا للعمل.

وفي هذا الخصوص، قالت رحمة الخالدي وهي عاطلة عن العمل لصحيفة "Times of Oman" تعليقا على هذه المبادرة: "هذه أخبار طيبة، سأكون أول من يتقدم بطلب للحصول على رخصة قيادة سيارة أجرة".

ونقلت الصحيفة على لسان مواطنة عمانية أخرى في العاصمة مسقط، أن النساء اللائي لا توجد لديهن رخص قيادة، يتجنبن الركوب لوحدهن في سيارات الأجرة التي يقودها الرجال.

كما لفتت الصحفية العمانية فاطمة العريمي في حوار مع صحيفة "Arab News" إلى أن العديد من النساء في السلطة يستعملن سيارتهن كسيارات أجرة بشكل عير رسمي، مضيفة أن القرار الصادر يشرّع ظاهرة موجودة بالفعل.

يذكر أن دبي كانت أول منطقة في الخليج تظهر بها سيارات تاكسي نسائي وردية، وذلك عام 2007 كانت مخصصة لنقل النساء في ساعات الليل المتأخرة من المطار إلى المدينة.

وبعد مرور ثلاث سنوات، شرعت سيارات تاكسي من هذا النوع في نقل النساء والأطفال في عاصمة الإمارات أبو ظبي، ولاحقا انضمت إلى هذه المبادرة الشارقة.

وفي 2015 ظهرت في مصر سيارات تاكسي تقودها النساء، كما تعمل في الأردن شركة تاكسي نسائية بعدد لا بأس به من السيارات.

السعودية هي الأخرى لم تتأخر عن هذه المبادرات، ومنذ أن سمح العاهل السعودي الملك سليمان بن عبد العزيز العام الماضي للنساء بقيادة السيارات، أعلنت تطبيقات الهواتف النقالة العاملة في البلاد والخاصة باستدعاء سيارات التاكسي، أنها تستعد لإطلاق سيارات أجرة تقودها النساء إلى الطرقات بعد سريان مفعول القرار في يونيو المقبل.

المصدر: نوفوستي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]