شهدت المدرسة الثانوية الشاملة في الفريديس، اليوم الخميس، إضرابا بدعوة من لجنة أولياء الامور في المدرسة. وذلك كاحتجاج على حرق سيّارات بعض المعلّمين في المدرسة.

وتعمّ الفريديس حالة من الغضب والقلق ازاء تفشّي ظاهرة العنف.

رئيس لجنة أولياء الامور في المدرسة - طارق مراعنة، قال بحديثه مع بكرا:" ظاهرة العنف هي أفة خطيرة واخذة بالتفشي كالمرض العضال في مجتمعنا عامة ومدارسنا العربية خاصة .فبدل ان تكون مقرا لمقاعد الدراسة ونهل العلم اصبحت ساحة من ساحات الصراع وتصفية الحسابات.
نحن في لجنة اولياء الامور المحلية نرى وبخطورة كبيرة ان هذا الاعتداء على المربي  الحج حسن مرعي (او اي مربي اخر)  لهو خط احمر وامر خطير ،وفاتحة لأمور مستقبلية اصعب وامر  إن لم تعالج لذلك وبما ان هذه الاحداث تكررت مرارا في نفس المدرسة تقرر  بطلب من لجنة الاولياء في المدرسة وطاقم المدرسة الاداري بالتوافق مع اللجنة المحلية اعلان الاضراب اليوم الخميس الموافق ١/٣/١٨ في المدرسة الثانوية الشاملة على ان تخصص في باقي المدارس الحصص الاولى لادارة النقاش والتحادث مابين الطلاب والمعلمين كخطوة مفضلة عن الاضراب الكلي.

 (ننوه انه هنالك مدرستان بنمط اعدادي ثانوي  الاولى الثانوية الشاملة والاخرى تدعى مدرسة الظهرات الشاملة)تم التعرف على الفاعلين وهم للاسف العميق من طلاب المدرسة وسيتم محاسبتهم بالطرق القانونية الملائمة".

وأضاف:" بالأمس كان لي حديث مع رئيس المجلس المحلي وبعض المدراء والمربي المتضرر لتواقي الاحداث والاسراع نحو الحل الامثل والعمل بحكمة وتروي.اننا في لجان اولياء الامور طالبنا ونطالب السلطة المحلية بطاولة مستديرة تجمع ما بين دور الهيئات المختصة وادراج ممثلي لجان اولياء الامور كاحد مقومات هذه الطاولة للاتفاق على خطة طارئة وعاجلة لتواقي الامور وادراج الميزانيات الحقيقية وليس الوهمية".

واختتم كلامه قائلا:" نحن سنتابع تطورات الامور عن كثب وعن قرب ولدينا الكثير من الامكانيات لاجبار الجميع على ايجاد الحلول".


مرشّح كتلة العدل والاصلاح لرئاسة مجلس الفريديس - ايمن مرعي، قال بحديثه مع بكرا:" 
باسمي واسم كتلة العدل والاصلاح في الفريديس نستنكر الاعتداء الاثم والغاشم على سيارات المعلّمين.ان ظاهرة العنف آخذة بالازدياد عند الطلاب وكنا قد شاهدنا في بلدان عديدة عدة حوادث عنف من طعن وإطلاق نار في المدارس.
ادعم المعلّمين واشدّ على اياديهم كما أقف الى جانبهم مستغربا من رئيس المجلس الذي يعارض الاضراب في هذه الحالة الطارئة".

وزاد:" أنّ ردّ رئيس المجلس نابع من عدم مسؤولية فعندما أضرمت النيران بسيارة موظف مجلس، تم العمل على تنظيم مظاهرة بالبلدة وباعتقادي ان هذا الامر لا يقل خطورة عن حرق السيارة بل واكثر.
ونحن بامسّ الحاجة الى ايجاد اطر لاستيعاب الشباب ومعالجة المشاكل لان عدم توفّر هذه الاطر يعزّز من المشاكل وقضية العنف".

وانهى كلامه قائلا:" أخيرا نثمّن جهود لحنة أولياء الامور ونساندها في قرارها الذي اتخذ موقف مشرّف مسانداً المعلّمين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]