يتذمّر أهالي ام الفحم من الظروف السيئة التي تعاني منها مكاتب الصحيّة في ام الفحم.

ويدَّعي الاهالي، ان تواجد الفئران والوضع المزري للصحيّات ينعكس سلباً على المواطنين وعلى صحّتهم.

يذكر بان إدِّعاء الاهالي جاء عقب توثيق احدى المواطنات لوضع الصحيّة - مبنى عيادة الأم والطفل- وبحسب الصور فان الوضع مثير للشفقة بسبب الأوساخ والامتناع عن الصيانة والرطوبة على جدران الغرف، زِد على ذلك، تراكم النفايات واُخرى أمور.

تذمر

باسل جبارين قال بحديثه مع بكرا:" لا يعقل ان يتم اغلاق الصحيّة في حيّ الجبارين فمنذ فترة نحاول إعطاء التطعيم لابننا ويتعذر علينا ذلك بسبب الاغلاق"

واشار جبارين بحديثه الى ان:" الاغلاق جاء بسبب ان بعض الجهات تنفّذ اعمال بناء هناك ووزارة الصحة ترفض افتتاح الصحية بحجّة الخطر".

وانهى كلامه قائلا:" ما يحصل اقل ما يقال عنه بانه استهتار بمصالح شخصية وحسابات انتخابية ووضع الصحية بحالة يرثى عليها ويجب الوقوف عند الأسباب ومعالجة الامر وفق المقتضى".

تجاهل البلدية

عضو بلدية ام الفحم عن قائمة ام الفحم الموحدة - وجدي حسن جميل، قال بحديثه مع بكرا:" كنت قد توجهت قبل فترة لمسؤولي قسميّ الصحة والهندسة حول الوضع المزري والخطير في صحية البير من ناحية الصيانة والنظافة، وكذلك حول اغلاق صحية وادي النسور بسبب اعمال بناء، يقوم بها صاحب العقار بدون ترخيص ووعد المسؤولون القيام بعمليات صيانة ودهان فورية في صحية البير اضافة الى اعمال ترميم خلال الاشهر القادمة، اما فيما يتعلق بصحية وادي النسور فان قرار وزارة الصحة ايقافها عن العمل طالما لم يتوقف صاحب العقار اعمال البناء غير القانونية".

وانهى كلامه قائلا:" دعوت قسم الصحة وادارة البلدية الى اخذ دورهم الفعال ومسؤولياتهم الاخلاقية والقانونية تجاه العيادتان وغيرهما من العيادات في ارجاء بلدنا الحبيب وخاصة انه وصلتني شكاوى من اهالي حول وضع الصحية المتردي والاوساخ خارجها وحولها".

معالجة الأمر

عضو بلدية ام الفحم - جميل جبارين، قال بحديثه مع بكرا:" حقيقة لا يوجد عندي علم حول ما ورد بخصوص الفئران واذا تبيّن انه صحيح يجب الاسراع بمعالجة الامر وساعلم الجهات المسؤوله لنتيقن من ذلك".

المواطن الفحماوي عبد الله جبارين قال بحديثه مع بكرا:" إن وجود الفأر أو اختفاءه ليس هو مقياس درجة الإنتظام والنظام ومتابعة قواعد النظافة العامة في الصحية أو غيرها ، مع أن هذا الموضوع بحد ذاته مقلق وله دلالات مثيرة للتساؤلات، أنا باعتقادي أن المسؤول الأول والمباشر عن الإرتقاء بالمستوى الصحي واتخاذ القواعد العامة بالنظافة هو البلدية، ما خارج العيادة أو داخلها".

واكدّ جبارين على ان:" كان من باب أولى أن تأخذ البلدية على نفسها مسؤولية الإعتراف بالتقصير ومحاسبة المسؤول ووضع النقاط على الحروف .إن إغلاق المبنى بحي الجبارين ( باعتقادي الشخصي ) كان تعسفيا ظالما ، بغض النظر عن الأسباب ، مما أساء للنساء وأخواتنا وسلب منا أبسط الحقوق كغيرنا من الحارات وقد كنا نتمنى أن تحصل منطقتنا على عين المساواة بالمأسسة والمواصلات والرعاية الصحية وغيرها".

الناطق بلسان وزارة الصحة - ايال بيصون، قال بحديثه مع بكرا:" ان صيانة العيادات تقع على كاهل السلطة المحلية، والاخيرة تتحمل لوحدها كامل المسؤولية لصيانة ورعاية هذه المباني والمؤسسات".

وانهى كلامه قائلا:" حولنا التوجّه لممثلي البلدية لمتابعة معالجة الموضوع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]