انتشرت خلال الفترة الماضية أنباء حول اعتزال الممثلة الأمريكية كاميرون دياز التمثيل نهائيا.

وأكدت صديقتها، الممثلة الأمريكية، سلمى بلير، على هامش حضورها لحفل ما بعد توزيع جوائز الأوسكار الـ 90، الأسبوع الماضي، بأنها اعتزلت التمثيل.

وقالت في تصريحات لمجلة "فانيتي فير"، إنه أثناء تناولها العشاء مع كاميرون دياز، تحدثتا حول تقديمهما لجزء ثاني من فيلم "ذا سويتست ثينغ"، الذي قدما جزء أول منه في عام 2002، ولكن أخبرتها بأنها انتهت من التمثيل للأبد.

وتابعت سلمى بلير عن اعتزال كاميرون دياز: "ليست بحاجة لتصوير المزيد من الأفلام، هي تحظى بحياة رائعة، ولا أعلم ما الذي سيدفعها للعودة إلى التمثيل مجددا".

وكان آخر الأعمال الفنية المعروضة لكاميرون دياز (45 عاما)، هو فيلم "آني باك"، الذي عرُض بالسينمات في عام 2014.

وفي ذات السياق، صرح مصدر لمجلة "ديلي ستار صنداي" البريطانية أن كاميرون دياز تتلقى العديد من سيناريوهات الأعمال الفنية طوال الوقت، من أجل إقناعها للعودة إلى التمثيل، ولكنها دائما ما تبدي عدم اهتمام بها.

وأكد المصدر للمجلة أن دياز سعيدة، وتحب زوجها بينجي مادن، الذي تزوجته في عام 2015، وترغب في الحصول على حريتها، من أجل التفرّغ لأسرتها.

كما أن مجلة "يو إس ويكلي" الأمريكية، ذكرت في تقرير لها نشر في شهر يناير/ كانون الثاني، أن كاميرون دياز مهتمة بشكل أكبر بتأسيس عائلة، عن استئناف مشوارها الفني.

وقال مصدر للمجلة إن دياز لا ترغب في العمل، وهي مستمتعة ببقائها في المنزل، ومن كونها زوجة، وتحب أكثر من أي شيء أن تصبح أما.

وبدأت كاميرون دياز شهرتها في مجال عروض الأزياء، وتقديم بعض الإعلانات التجارية على شاشة التلفزيون، حتى جاءت انطلاقتها من وقوفها أمام الممثل الكوميدي الأمريكي جيم كاري، في فيلم "ذا ماسك" (القناع) من إنتاج 1994، والذي حقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر العالمي.

​ومن أشهر أدوار كاميرون دياز، الفيلم الكوميدي "ذير إز سامثنغ أباوت ماري"، مع الممثل الكوميدي الأمريكي بن ستيلر، وفيلم "غانغز أوف نيويورك" من إخراج مارتن سكورسيزي، ومن إنتاج 2002.

المصدر: sputniknews

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]