عقب التوجهات العديدة من قبل السجناء الجنائيين، طالب النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، بالإيعاز لمصلحة السجون الإسرائيلية، وإلزامها بتخصيص أماكن وغرف مناسبة، للصلاة في الأقسام الجنائية داخل السجون.

وقدم النائب الزبارقة استجوابا للوزير تساءل فيه، ما سبب تلكؤ سلطة السجون ورفضها إقامة غرفا مناسبة تتيح للسجناء الجنائيين المسلمين، تأدية صلاة الجماعة وصلاة الجمعة داخل الأقسام، رغم المطالبة والتوجهات العديدة؟

وقال الزبارقة أن حرية العبادة محصنة في المواثيق الدولية، ومن حق السجناء ممارسة حقهم وتأدية صلاة الجماعة وصلاة الجمعة في مكان مخصص ومهيئ لذلك "نسبة كبيرة من السجناء الجنائيين داخل السجون الإسرائيلية، هم مسلمون، وقسم كبير منهم متدينون يقيمون واجباتهم الدينية ويؤدون الصلوات، خلال اليوم، فضلا عن تنظيمهم دروسا ومواعظ وخطبة الجمعة، ومطلبهم توفير أماكن لاقامة صلاة الجماعة، حق أساس، وكما تخصص سلطة السجون، أماكن للصلاة لليهود وللديانات الأخرى، مثل الكنس وغيرها، فإن واجبها توفير أماكن للمصلين المسلمين، وعدم الاستجابة للمطلب، يعتبر تمييزا صارخا ومسا في حرية العبادة".

وأضاف النائب الزبارقة، أن مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان، كانت توجهت لسلطة السجون الإسرائيلية برسالة، بهذا الشأن، لافتا أنه سيتابع القضية حتى يتم تخصيص أماكن لصلاة الجماعة والجمعة في الأقسام الجنائية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]