قال رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل محمد بركة، اليوم الخميس، إن التهديدات الصادرة عن جيش الاحتلال وحكومته ضد مسيرة العودة التي ستبدأ يوم غد الجمعة في قطاع غزة، تعني أن الاحتلال يهدد بارتكاب مجزرة ضد الأطفال والنساء والشيوخ في القطاع. وهذا يعكس عقلية الاحتلال ورعبه من المقاومة الشعبية.

وقال بركة في بيان لوسائل الإعلام، إنه منذ انطلاق المبادرة لمسيرة العودة في قطاع غزة، التي ستبدأ بنصب الخيام على بعد عن شريط الاحتلال في قطاع غزة، يوم غد، في الذكرى الـ 42 ليوم الأرض وحتى منتصف أيار، في الذكرى الـ 70 لنكبة شعبنا الفلسطيني، بدأت حكومة الاحتلال وجيشها بإطلاق التهديدات، التي تصاعدت في الأيام الأخيرة، وخاصة على لسان قائد الجيش غادي أيزينكوت. رغم معرفتهم أنها مسيرة شعبية سلمية كما اعلن منظموها، تضم النساء والأطفال، إلا أن هذا بالضبط ما يرعب المؤسسة الإسرائيلية، كونها مقاومة شعبية عامة، ولهذا فإنها تريد قمعها لمنع توسعها واستمراريتها.

الى جانب ذلك دان بركة التهديدات المباشرة من ضباط الاحتلال لأصحاب شركات الباصات ولعائلاتهم واولادهم التي من المفترض ان تقلّ المتظاهرين.

وتابع بركة، أن هذه التهديدات تعكس العقلية المتوحشة التي تسيطر على سدة الحكم الإسرائيلي وجيشها، ويزيد على هذا، أن إسرائيل تريد استغلال اختلال موازين القوى العالمية لصالح جرائمها، وبالذات حاليا، بدعم المجموعة المتطرفة المسيطرة على مقاليد الحكم في البيت الأبيض.

وقال بركة، إننا مع كل دعمنا للمقاومة الشعبية الجماهيرية الواسعة ضد الاحتلال، فإننا نراهن على استنهاض الرأي العام العالمي، لمحاصرة الاحتلال، وبالتأكيد، أن جماهيرنا في الداخل لن تقف مكتوفة الأيدي، أمام أي عدون دموي على شعبنا.

من جهة أخرى، أعرب رئيس المتابعة عن استغرابه الشديد لتصريحات صدرت أمس، عن المفتش العام للشرطة يزعم فيها ان قيادة الشرطة تعمل بالتنسيق مع قيادة جماهيرنا العربية، في كل ما يتعلق بنشاطات يوم الارض في الجليل والمثلث والنقب، الامر الذي لا يستند الى اي اساس وكل ما هو مطلوب من الشرطة واذرع الامن ان لا تتدخل في مسيراتنا، وان تمتنع عن الاحتكاك بها ونحن كفيلون بتسييرها وفق البرنامج الذي وضعته لجنة المتابعة العليا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]