تصف وزارة الإعلام منع الاحتلال رفع الأذان لصلاة الجمعة اليوم من مآذن المسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل بإرهاب ديني، وعدوان ظالم على حرية العبادة.

وترى في القرار الإسرائيلي الجائر محاولة لفرض سيطرتها الكاملة على المسجد، بعد استغلالها للمجزرة البشعة في 25 شباط 1994 لتقسيمه، وإطلاق يد المستوطنين فيه، وانتهاك حرمته، ومنع أبناء شعبنا من الصلاة فيه.

وتؤكد الوزارة أن إدراج منظمة "اليونسكو" للخليل والمسجد الإبراهيمي الشريف على لائحة التراث العالمي الصيف الماضي، أسقط رواية الاحتلال الحافلة بالزيف، وأقر بإجماع عالمي أن المدينة ومسجدها وكل ما فيها لم ولن تكون إلا فلسطينية عربية.

وتحث مجلس الأمن والجمعية العامة على توفير الحماية لأبناء شعبنا في الخليل، الذين يتعرضون لإرهاب يومي، يطال البشر والشجر والحجر، ويحرم الأطفال من حقهم في التعليم، ويمنع التجار كما في شارع الشهداء من العمل، ويعتدي على المواطنين، ويطلق يد جنود الاحتلال والمستوطنين للعربدة والعدوان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]