المسجد الحرام هو أعظم مسجد على وجه الأرض حيث أن الله عز وجل قد خصه بالكثي من الخصاص والتي من بينها أن الصلاة بداخل المسجد الحرام تعادل ألف صلاة كما يعد من بين المساجد الثلاثة التي يشد لها الرحال على وجه الأرض والمسجد الحرام يقع داخل مكة المكرمة في الجزء الغربي من شبه الجزيرة العربية .

ما هو السبب وراء تسمية المسجد الحرام بهذا الاسم
مما لا شك به أن السبب وراء تسمية المسجد الحرام بهذا الاسم وراءه الكثير من الدوافع الشرعية والتي قد ترتب عليها الكثير من الأمور وعن سبب التسمية فقد جاء على النحو التالي :

1- فقد تم التأكيد على أن السبب الرئيسي في تسمية المسجد الحرام بذلك الاسم هو أن الله عز وجل قد حرم القتال بداخله حتي تقوم الساعة .

2- وقد نهت الشريعة الخاصة بالدين الإسلامي عن الكثير من الأشياء في المسجد الحرام والتي من بينها تنفير صيدها أو حتي قطع شجرها أو تعرضه للأذي .

3- ولا يصح أبدا أن يتعرض الشخص إلى النباتات الخاصة بالمسجد الحرام بأي أذي .

4- كما نهي الإسلام عن التقاط اللقطات عن المسجد الحرام إلا من أجل التعريف به للعالم .

ما هو أثر تسمية المسجد الحرام بذلك الاسم

حيث أن أسم المسجد الحرام كان له أثر كبير جدا من بين تلك الأثار ما يلي :

1- لابد أن يشعر المرء داخل المسجد الحرام على أنه امن نفسيا حيث قد تم النهي عن حمل السلاح بداخله إلى في حالات الضرورة القصوى .

2- الحرص كل الحرص على خصوصية المسلمين داخل المسجد الحرام من خلال منع دخول غير المسلم إلى ذلك المسجد .

3- عدم لقط اللقطة داخل المسجد الحرام حتي يشعر الجميع بالأمان على أموالهم بداخله .

4- الأمر بعدم تعرض الحيوانات أو النباتات أو حتي الطيور لأي نوع من أنواع الذي كي تشعر أن تلك البلد امنه على جميع الوجوه .

5- كما انه قد تم تغليظ العقوبات الخاصة بارتكاب لمعاصي وما هو مخالف داخل المسجد الحرام .

6- الله عز وجل جعل ذلك المكان مكان خاص بالقائمين والراكعين والسجد فلا يصح أن تقام به أمور أخرى .

ما هو الفرق بين كل من المسجد الحرام والبيت الحرام
المسجد الحرام هو أول المساجد التي قد وضعها الله عز وجل في الأرض ووفقا للكثير من أيات القرآن الكريم فان البيت الحرام هو نفسة المسجد الحرام ولا فرق بينهم في المعني وقد كانت رحلة رسول الله صلى الله علية وسلم خلال يوم الإسراء والمعراج من بيت الله الحرام أي المسجد الحرام حيث أن الحرم المكي يعد مسجدا للناس وبناء على الأيات القرآنية التي ذكرها الله عز وجل في كتابة الحكيم فأن المسجد الحرام هو بيت الله الحرام .

ولكن من الممكن أن يعد بيت الله الحرام هو الكعبة ذاتها وما تحتوى عليه من الحجر الأسود على أن يكون المسجد الحرام هو كل الأماكن التي تحيط بالكعبة المشرفة مع الحجر الأسود وفقا لقول الكثير من علماء الدين ولكن في المطلق لا فرق بين كل من المسجد الحرام وبيت الله الحرام من حيث المعني ولكن الفرق من الممكن أن يختلف عن ما يدل علية 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]