قدمت سيدة ثلاثينية دعوى الى محكمة الصلح في هرتسليا – ضد مستشفى "لنيادو" في نتانيا ، تدعي فيها ان الطاقم الطبي في قسم الولادة قد أظهر اهمالاً حين رفض أفراده ، طوال ما يزيد عن عشر ساعات- اجراء عملية قيصرية لاخراج الجنين الميت في رحمها .

وتدعي السيدة ان التأخير في اجراء العملية التي استمرت ثلاث ساعات – قد عرّض حياتها للخطر ، بسبب انفصام المشيمة في الرحم ، ما استدعى امدادها ب (15) وجبة من الدم ، كما اصيبت بما يسمى " تسمّم الحمل" .

ويظهر من حيثيات الدعوى ان هذه الواقعة قد حدثت في اكتوبر تشرين الأول من العام 2011 ، وكانت المشتكية في الاسبوع الرابع والثلاثين من الحمل ، فشعرت بالمخاض وسارعت الى المستشفى ، وقرر الأطباء توليدها بعملية اعتيادية ، خلافاً لطلبها ، بعد ان تبيّن ان الجنين فاقد للحياة ، وبعد اشتداد أوجاعها . واكثر من ذلك – فقد أبلغ الأطباء ذوي السيدة أثناء العملية ، أن هنالك احتمالاً نسبته 50 % بأن تفارق الحياة بسبب تردّي حالتها !

تطالب بتعويض قدره 5،2 مليون شيكل !

وأرفقت المشتكية بدعواها تقارير وبيانات تؤكد الاهمال والأخطاء التي بدرت عن أطباء المستشفى ، والتي سببت لها أضراراً جسيمة ، بما في ذلك الصدمة والاضرار النفسية بنسبة 30 % ، التي ظهرت عندها أثناء وبعد العملية . وبناء على ذلك طالبت المدعية بتعويضها بمبلغ (2.5) مليون شيكل (700 ألف دولار).

وتعقيباً على الدعوى ، قال متحدث مسؤول في مستشفى "لنيادو" ، ان الطاقم الطبي قد تصرّف وفقاً للأنظمة السليمة ، وبمهارة مهنية فائقة ، وقد كان أفراده طوال الوقت حريصين على صحة وسلامة السيدة "وسوف نؤكد هذه الحقائق بالتفصيل في قاعة المحكمة " – حسبما جاء في ختام بيان المتحدث 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]