أدانت محكمة الصلح في الناصرة اليوم، الشاعرة الشابة دارين طاطور بالتحريض على العنف وبدعم الإرهاب وذلك بسبب منشور لها في صفحات التواصل الاجتماعي.

طاطور البالغة من العمر 36 عامًا، اعتقلت قبل عامين ونصف بعدما نشرت على صفحتها قصيدة تحت عنوان "انتفضوا يا بني شعبي، انتفضوا ضدهم"، ومشورات أخرى، من بينها كتب "لا أوافق على حل السلام، لا أنزل علمي"، وقد جاء اعتقال طاطور وقتها عام 2015 في فترة عمليات الطعن اليومية بالضفة والقدس .

في بداية اعتقالها، تم تمديد الاعتقال أكثر من مرة، حتى 3 شهور، بعد ذلك افرج عنها للسجن المنزلي، ثم سمح لها بالخروج من المنزل لساعتين يوميًا خلال النهار برافقة شخص، ومنعت من استخدام الهاتف ودخول الانترنت.

المحامية دينا لسكي، التي تمثل طاطور في المحكمة قالت: الشروط المقيدة التي وضعت على دارين طوال الفترة الماضية، غير مسبوقة.
 

وتابعت: مخجل جدًا أن يتم معاقبة شاعرة بسبب قصيدة كتبتها وترجمت بشكل غير صحيح، القصيدة تتحدث عن عائلة دوابشة وآخرين الذي تعرضوا لاعتداءات من قبل يهود، لكن الشرطي ترجمها بشكل خاطئ، الحديث يدور عن قرار قضائي هدفه اسكات الفلسطينيين في الداخل وترهيبهم من نشر أي شيء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]