سوزان حسن تتحدّث لـبكرا عن مشروع جوينت - تيفيت الجديد‎

اطلقت جوينت - تيفيت مشروعها الجديد للاكادميين تحت عنوان " همنتوريم".

وفي حديث مع سوزان حسن مديرة قسم التشغيل للمجتمع العربي في " جوينت تيفيت"، قالت لـ"بـكرا" :" يهدف برنامج التوجيه/ الارشاد (המנטורים) الى تدريب و تفعيل مجموعة موجهين- متطوعين على مستوى إداري متوسط وما فوق، متفوقون في مجالهم المهني، والذين سيرافقون المشتركين في عملية الاندماج والتقدم المهني من خلال خبرتهم، و بالتعاون مع منسقين مختارين من جوينت- تيفيت. المشتركون الذين يتلقون هذه الخدمة هم من فئات تعاني من نقص في التمثيل في سوق العمل ويرغبون الاندماج آو التقدم في الوظيفة: المجتمع العربي، المجتمع اليهودي المتديّن (حريديم)، المهاجرون الإثيوبيون، المجتمع الكبير في السن، ذوي الإعاقات ، والعمال ذوي الأجر المنخفض".

تابعت حديثها قائلة:" على مؤسسات و مشغلين اللذين يرغبون أن يصبحوا جزء من البرنامج التوجه الينا وسوف ننسق لهم خطة عمل شخصيّة، تشمل تدريب الموظفين المتطوعين اللذين سيصبحون موجّهين. سيشارك الموجهين في تدريب مهني، الذي سيوفر لهم المعرفة والأدوات اللازمة لإدارة عملية التوجيه، مثلاً دور الموجه، التعرف على خصائص المجتمع المستهدف، التحضير للقاء الأول مع المشترك، بناء خطة للاجتماعات الشخصية، وتعلم مهارات التوجيه التدريب. بالإضافة إلى ذلك، سيتم منحهم توجيه مهني من قبل منسق خبير طوال فترة البرنامج. لدى الموجه القدرة على توفير التوجيه في المجال الوظيفي - الحركة الفعالة في نظام المؤسسة، التعرف على آراء ومواقف أصحاب العمل، الدعم والمساعدة في عمليات التغيير واتخاذ القرارات، توفير المعرفة الفريدة والشبكات الاجتماعية، كما وبإمكانه التوجيه في المجالات النفسية - قدوة في سوق العمل؛ التغلب على الحواجز التربوية، استكشاف الهوية الوظيفية والكفاءة في الأداء المهني".

فرصة

اكدّت حسن على انّ:" معظم الفئات التي تعمل معها تيفيت، مثل الأكاديميين من المجتمع العربي، تنقص فرصة للمشتركين للقاء مع المجتمعات الأخرى. مما يؤثر هذا على توسيع شبكاتهم الاجتماعية والاحترافية من ناحية، ومن ناحية أخرى، لا يزال هناك نقص داخل الأسرة والمجتمع المباشر، بنماذج التي بإمكانها إعطاء الاستشارة في سياق تعزيز التوظيف. يمكن للموجهين مساعدة المشتركين على تحقيق نتائج مهنية، مثل زيادة الأجور، التطوير المهني، الرضا الوظيفي والرضا عن الموجه".

خلُص تعقيب سوزان بالقول الى انّ:" العديد من الشركات تنظر إلى تطوع موظفيهم كموجهين كأداة لتطوير الموظفين الحاليين والاحتفاظ بهم من خلال توفير القيمة المضافة في نظام المؤسسة".