تتعامد الشمس اليوم الاثنين 12 رمضان، مباشرة فوق الكعبة المكرمة، ويحدث هذا التعامد على الكعبة مرتين سنويًا، وتعتبر ظاهرة تعامد اليوم الأولى هذا العام.

وكانت الجمعية الفلكية في جدة قد كشفت في تقرير لها، عن حدوث هذه الظاهرة عند وقت الظهر في المسجد الحرام الساعة 18: 12 ظهرًا - بالتوقيت المحلي – حيث تقترب الشمس من سماء مكة ويختفي ظل الكعبة تمامًا، ويصبح ظل الزوال صفرًا.
وأكدت الجمعية أن هذه الظاهرة الفلكية تعتبر من الطرق القديمة التي استخدمت في تحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة وفعالة، وهي لا تقل دقة عن تطبيقات الهواتف الذكية في الوقت الحاضر.
وتتكرر هذه الظاهرة فلكيا مرتين في السنة خلال حركة الشمس بين الصيف والشتاء، حيث تأتي ضمن الرحلة الظاهرية السنوية للشمس بين مداري الجدي والسرطان لتكون متعامدة على المدن التى تقع بين هذين الخطين مرتين سنويا، إذ أن الكعبة المشرفة بنيت بين خط الإستواء ومدار السرطان، حيث تتعامد الشمس أثناء حركتها الظاهرية مرتين في كل عام عند انتقالها من خط الإستواء قادمة من مدار السرطان في شهرى مايو ويوليو من كل عام.
المصدر: روسيا اليوم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]