اعلن المنتخب الارجنتيني عن الغاء زيارته للبلاد وبهذا تلغى مباراته الودّية ضد المنتخب الاسرائيلي.

وكان من المقرّر ان تجرى المباراة يوم السبت المقبل على ارض استاد تيدي في القدس

تجدر الاشارة الى ان تراجع الارجنتين عن الزيارة جاء بفعل ضغوطات من حركات المقاطعة العالمية والتظاهرات التي نظّمت بالارجنتين مظاهرات نصرة للشعب الفلسطيني ومندّدة بالتطبيع مع الاحتلال.

من جانبه، قال الصحافي الفلسطيني في قناة بي ان سبورت - يحيى نافع بحديثه مع بكرا:"اعتقد ان هذا القرار صفعة كبيرة على وجه الحكومة الإسرائيلية التي حاولت استغلال هذه المباراة سياسيا عبر نقلها من حيفا الى القدس المحتلة خاصة في ظل الرفض العالمي للقرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ، كما أن هذا القرار يعتبرا انتصارا للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والمؤسسات الدولية المؤيدة للشعب الفلسطيني التي مارست ضغوطات كبيرة على الاتحاد الارجنتيني لمنع إقامة هذه المباراة في القدس المحتلة وفي ملعب تيدي المقام على أنقاض قرية المالحة الفلسطينية التي دمرتها العصابات الصهيونية".




وفي تعقيب له، قال الصحافي الرياضي ادهم حبيب الله لبكرا:" بداية نحن لسنا ضد اقامة اي مباراة بين فرق او منتخبات ، بالنهاية لعبة كرة القدم هي رياضة والجميع يشجعها . الارجنتين قامت بالسابق باجراء مباريات ودية ضد اسرائيل وهذا امر طبيعي جدا ولا نقاش فيه. هذه المباراة بالذات ابديت رأيي الشخصي حيالها منذ فترة، باعتقادي يجب عدم مزج السياسة بالرياضة، ومباراة الارجنتين ضد اسرائيل هي مباراه تفوق البعد الرياضي والمنافسة ، اكثر من ذلك هي مباراة احتفالية تزامنا مع اعلان القدس عاصمة لدولة اسرائيل ، وقد تم استدعاء سبعة لاعبين عرب لاول مرة في التشكيلة مع العلم انه خلال السنوات الاخيره لم يتم دعوة هؤلاء اللاعبين رغم ادائهم وعطائهم ، بالاضافة الى نقل المباراة الى القدس وهو تأكيد على الغاية والهدف الذي اقيمت من اجله المباراة".

واختتم كلامه قائلا:" ارحب بقرار الارجنتين التي قررت عدم الحضور ، فهو يمس بمشاعر الفلسطينين الذين شكّلوا ضغطا شعبيا من خلال المظاهرات والدعوات من اجل ابطال المباراة. تزامن حضور المنتخب الارجنتيني ومع قرارات ترامب واحتفالات الاستقلال له بعد اكثر من رياضي وباعتقادي صابت الارجنتين بقرارها الحالي ولكن اعتقد انها ستقوم بزيارة للبلاد ما بعد كاس العالم".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]