تخوض فوز عثمان عبيد من عبلّين، المعركة الانتخابية من خلال ترشّحها للعضويّة بقائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.

وعلم "بكرا" على ان عبيد تبلغ من العمر 40 عاما وكبرت وترعرعت في صفوف الحزب الشيوعي والجبهة.

وقالت:" انا اخصائية بصريّات منذ 18 عاماً وافتتحت المحلّ الخاص بي منذ 14 عاماً وهو محلّ للنظارات كما انني مدربة تنمية بشرية في مرحلة التدريب ووالدة لثلاثة اطفال، سبب ترشّحي هو ايماني العميق بمدى اهمية مشاركة النساء في كافة مجالات الحياة كجزء من هذا المجتمع الذي ننتمي اليه".

أهمية مشاركة النساء

وحول تواجد النساء بالسلطات المحليّة، تقول:" لتواجد النساء في السلطات المحلية اهمية كبرى للمشاركة بصنع القرار والتأثير لانهن جزء لا يتجزأ حيوي ومهم في بناء مجتمع سليم تكون به المراة شريكة طبيعية بكل ما يخص بلدها، مجتمعها وكل ما يخص جودة الحياة التي تربي ابناءها فيها".

واكدّت ان:" المهام اخذتها على عاتقي ولم يمليها علي احد انما مسؤولية وضميري وواجبي تجاه بلدي والمكان الذي انتمي له هو ما اوصلني ان اخذ هذه المسؤولية على عاتقي وان تكون لي كلمة وموقف بكل ما يخلص عبليننا جميعا، هنالك العديد مايُعمل وما نحتاج لتحقيقه اولا ودائما هو بناء انسان والاستثمار فيه والاستثمار في ابناء عبلين لانهم جيل المستقبل ودعم ومساندة كل الاطر من عبلين التي تتطوع لتكون عبلين مكان يطيب العيش فيه وتطوير توعية وتنمية قدرات النساء ولذلك عدة خطط ومشاريع سافصح عنها بعد الانتخابات، واعادة اللحمة بين جميع الاحياء في عبلين وذلك من خلال تبادل الدعوات والعديد العديد".

واختتمت كلامها قائلة:" البلد بلدنا ولازم نحميها وهذه الجملة احبها كثيرا ويردّدها دائما جعفر فرح مدير مركز مساواة والمسؤولية يجب ان تكون بايدينا وممنوع التخاذل فيما يخص جودة الحياة لابناءنا ومستقبلهم ولجمهور النساء، امنوا بنفسكم وقدراتكم وسيروا وراء حلمكم وتعلموا وانجحوا وحققوا ذاتكم واتمنى ان اكون البلدوزر الذي سيفتح الطريق نحو الانطلاق لتحقيق الذات وهذا حقنا كنساء ويجب ان لا نفرط به".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]