أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المجموعات المسلحة السورية تعدّ لتمثيل هجوم كيميائي جديد في حقل الجفرة النفطي بدير الزور شمال شرق البلاد، بمساعدة عسكرية من قوات العمليات الخاصة الأميركية.

وأكد المتحدّث باسم الوزارة، ايغور كوناشينكوف، أنّه وبحسب المعلومات المؤكدة عبر 3 قنوات مستقلة في سوريا، فإن مسلّحي الجيش الحرّ أدخلوا أنابيب تحتوي على غاز الكلور إلى حقل الجفرة لتمثيل هجوم كيميائي وتصويره، واستخدام الصور لتبرير قصف جويّ للتحالف الدوليّ بقيادة الولايات المتحدة على أهداف حكومية سورية، وتبرير هجوم المسلحين.

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلت عن مصدر مطلع "مرتبط بالاستخبارات السورية"، إعلانه عن الإعداد لـ "هجوم كيميائي استفزازي جديد، بمشاركة المخابرات الأميركية، في منطقة حقل الجفرة النفطي، بالقرب من القاعدة العسكرية الأميركية في محافظة دير الزور.

وقال المصدر للوكالة "تخطط المخابرات الأميركية لعمل استفزازي باستخدام مواد محظورة على الأراضي السورية. ويقود العملية الإرهابي السابق في "داعش" ميشان إدريس الحمش. وتهدف الحملة إلى شن تمثيل هجوم كيميائي على المدنيين ونشره عبر وسائل الإعلام".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]