لا زالت دبورية مجروحة من حادث الطرق القاتل في جنين الذي اودى بحياة المرحومين: علي نجار وادهم رومي وأصاب الطالب احمد دلّاشة.

وفارق المرحومان، الحياة اثر حادث طرق قاتل تعرّضا له قرب الجامعة العربية الامريكية في جنين، امس الاحد.

تعيش دبوريّة اجواء الحزن والاسى والحداد ازاء ما حصل...

رئيس مجلس دبوريّة - زهير يوسف، قال بحديثه لـبكرا:" بداية اعزي اهلنا في دبورية عامة واهل الفقيدين بشكل خاص بوفاة الشاببن علي وادهم متمنيا للشاب احمد دلاشة الشفاء العاجل.هذا الحادث على هذا الشارع وفي نفس المنطقة للاسف ليس الاول الذي يحصد ارواح شبابنا من طلاب الجامعة الامريكة متمنيا على طلاب الجامعة الامريكية توخي الحذر في قيادة السيارات فوراء كل شاب وكل سائق سيارة اب وام واهل ينتظرون عودته سالما وامل بمستقبل واعد له وايضا اتمنى على السلطة الوطنية الفلسطينية وادارة الجامعة العمل على توسعة الشارع لمنع حوادث مستقبلية.الشابين على وادهم تركا فراغ في دبورية لا يمكن تعويضه وغصة في قلب ابائهم وامهاتهم واصدقائم ومن عرفهم".

واضاف:" كانوا خير الشباب اصحاب الاخلاق الحسنة يتحلون بالادب والاخلاق والسمعة الحسنة والتعامل الطيب مع الناس".

وأنهى كلامه قائلا:" ندعو لهم بالرحمة وان يكون مثواهم الجنة.ولطلابنا الحذر ثم الحذر ثم الحذر ففي العجلة الندامة وفي التأني السلامة".

صاعقة 

مدير الثانوية الشاملة بدبورية - فريد يوسف قال بحديثه مع بكرا:" حادث وقع كالصاعقة علينا. مؤلم جدا أن تسمع خبر وفاة طالبين من طلابك في نفس اللحظة.رسالتي إلى الطلاب بأن السياقة ثقافة يتربى عليها الإنسان ويجب أن تضبط بضوابط من حسن السلوك والتصرف وعدم التهور والفوضى التي مآلها إلى مصائب لا تحمد عقباها".

حول سبل التخفيف من حوادث الطرق، يقول:" يمكن التخفيف من حوادث الطرق باتخاذ عدة إجراءات منها ما يتعلق بظروف الشوارع وتحسينها وصيانة المركبات ومنها ما يتعلق بالسائق من تثقيف وتوعية من سن مبكرة".

عن المرحوم ادهم رومي، يقول:" المرحوم أدهم رومي أنهى الصف الثاني عشر في السنة الماضية يتعلم في الجامعة الأمريكية موضوع التمريض سنة أولى. طالب طموح خلوق معشره طيب علاقاتة ممتازة مع زملائه الطلاب ومع المعلمين كان يتطلع إلى بناء مستقبل ناجح".

تطرّق يوسف الى المرحوم علي نجار قائلا:" الطالب علي نجار طالب في الصف الثاني عشر عرف بدماثة أخلاقه وابتسامته التي لا تفارقه. قائد فريق شبيبية هبوعيل دبورية. منخرط في العمل الجماهيري وفي نشاطات الشبيبة في المركز الجماهيري. كان يطمح في أن يكمل تعليمه الأكاديمي".

حزن وحداد

وقال:" سادت أجواء من الحزن على جميع الفئات العمرية في دبورية فكل من عرف الشابين أو سمع عنهما تأثر وأصابه الحزن والألم. فاجعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. أتوجه إلى عائلتي الفقيدين وذويهما بخالص العزاء سائلا الله تعالى لهما المغفرة والرحمة".

وأنهى كلامه قائلا:" حاليا الطلاب في عطلة فليس أمامنا ما يمكن فعله على صعيد مدرسة لكن بلا شك نحن كطاقم سنقف إلى جانب العائلتين في المواساة والتخفيف من المصاب الأليم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]