اكد المحلل السياسي الدكتور امجد شهاب ان الازمة بقطاع غزة ستستمر لاسباب عديدة منها ان اسرائيل المستفيد الاول ليس فقط من ناحية سياسية واقتصادية مشيرا الى ان الوضع بالقطاع يعطيها المبررات ويسهل عملها باضعاف القضية الفلسطينية ويعجل من اجراءاتها التهودية بمدينة القدس والضفة الغربية فاستمرار الانقسام يساهم بشكل كبير جدا باضعاف الفلسطينيين

واوضح د. شهاب الباحث في في العلوم السياسية في تعقيبه على محاولات انهاء الانقسام بالقول "لا اعتقد انها جدية فحركتي فتح وحماس تختلفان ليس فقط ايدلوجيا فهناك عداء يزداد يوما بعد يوم بين الحركتين وتأمل كل منهما بالسيطرة على القضية الفلسطينية لمصالحهم الحزبية بالدرجة الاولى لذلك من الصعب جدا الوصول الى اتفاق يمكن ان يضمن مصالحهم حسب المعطيات الحالية ".

حرب على غزة 

بالنسبة لامكانية الحرب على غزة قال الدكتور شهاب "لا أعتقد ان من مصلحة اسرائيل القضاء على حركة حماس بشكل جذري للاسباب التي ذكرناها سالفا مشيرا الى ان المراهنة على حرب اهلية بين الفلسطينيين سيساهم باضعاف القضية وهذا ما تراهن عليه ايضا رام الله بان يثور الغزاويين على حركة حما.

وقال ان الايام ستثبت لنا ان الموضوع هو فقط ادارة ازمة بالدرجة الاولى والتركيز على تحويل القضية من حق تقرير المصير لشعب الى قضية انسانية بحته وقد تنتهي باتفاقية اقليمية او دولية.

واعتبر فرض اسرائيل قيود جديدة على معابر قطاع غزة لمحاولة الضغط على حركة حماس باي طريقة لوقف الطائرات الورقية الحارقة لكن دون اسقاط حكم حماس لانها هي القادرة على ضبط الاوضاع في القطاع.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]