ضمن لقاءات موقع بكرا مع مرشحي الرئاسة لانتخابات السلطات المحلية التي من المتوقع اجراءها في اواخر شهر تشرين ثاني القادم، التقى مراسل موقع بكرا مع محمود بقاعي رئيس مجلس شعب المحلي السابق، والذي يتنافس ضمن 10 مرشحين لرئاسة المجلس المحلي في القرية. 

وتحدث محمود بقاعي لموقع بكرا عن الاسباب التي دفعته للترشيح مرة اخرى لرئاسة المجلس المحلي، حيث قال:" خططت العديد من المشاريع، ونجحت بقرع ابواب العديد من المكاتب الحكومية، وحصلت على ميزانيات لمشاريع عديدة، التي تم تجميدها، لذلك قررت الترّشح مرة اخرى، من اجل اتمام هذه المشاريع العمرانية والحيوية لقرية شعب".

كما تحدث محمود بقاعي عن الفرق بين ترشحه اول مرة، وهذه المرة، حيث اليوم اكتسب الخبرة الكافية، وينتظر فقط التطبيق على ارض الواقع.
وتطرق بقاعي لظاهرة تعدد المرشحين حيث قال في حديثه هنالك امور ايجابية وامور سلبية بوجود 10 مرشحين للرئاسة من قرية صغيرة مثل شعب، ولكن هذا الامر لا يقلقني لاني واثق من نجاحي من الجولة الاولى. حيث يشهد اهالي قرية شعب لي بالروح الرياضية العالية التي اتمتع بها، حيث راينا بعد ان خسرت في الانتخابات السابقة، لم تشهد القرية أي حادث مخل للنظام، انما قمت بتوزيع منشور على اهالي القرية، شكرت من خلاله كل من صوّت لي ولم يصوّت لي ".

المرأة العربية 

وعبر محمود بقاعي عن ايمانه العميق باشراك المراة العربية في مجال الاعمال، وتحدث عن مشاريعه في الفترة السابقة بما يخص المراة، وماذا سيعمل في حال فوزه من اجل انخراط المراة العربية في سوق العمل.

وتحدث عن الشراكة مع رؤساء سلطات محلية مجاورة عربية كانت ام يهودية ويأمل باعادة هذه الشراكة لانه يؤمن بالتعايش بين المجتمع اليهودي والعربي في هذه البلاد.

واختتم بقاعي حديثه بنوجه كلمة الى اهالي شعب قائلا:"رئاسة المجلس هي مسؤولية وأمانة بنفس الوقت، وأنا لا انطلق بترشيحي من منطلق عائلي أو فئوي بل امثل كافة سكان شعب ، وهدفي هو خدمة المواطن في كافة المجالات ، هدفي في الأساس هو إرجاع العلاقات الطيبة بين كل سكان القرية وتحويل شعب إلى عائله واحده كما كانت دائما .

إنني اقدر واحترم الأهل في شعب وادعو جميع سكان القرية للتكاتف والعمل بجديه على تغير الوضع القائم في القرية فشعب بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى إنسان أداري وجدي يعمل ويسهر على مصلحة سكان القرية جميعا بدون أي تميز".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]