حليب الأم ذاته شكّل إلهامًا، ومن هنا جاء تطوير وإنتاج "سيميلاك غولد" من بيت أبوت، كيف استطعنا نسخ المركّب الثالث من حيث الكميّة في حليب الأم، ودمجه في تركيبة غذاء الأطفال؟

نحن نعرف ذلك جيّدًا منذ مدّة طويلة، بأنّ حليب الأم هو الغذاء الأفضل للطفل. الرضاعة الطبيعيّة هي واحدة من أكثر العمليّات التي تربط الأم بطفلها، كما لا يمكننا إنكار الفوائد الغذائيّة الجمّة لحليب الأم. يوفّر حليب الأم جميع العناصر الغذائيّة اللازمة لتنمية الطفل وتطوّره، بالكميّة والنوعيّة والجودة العالية التي يحتاجها الجسم ويمتصّها. يحتوي حليب الأم على الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والأحماض الدهنيّة المطلوبة للنمو والتطوّر السليم، ويساعد على تعزيز الحماية الطبيعيّة للطفل، ويشكّل غذاءً طبيعيًّا مناسبًا بشكل خاص لاحتياجات الطفل. ولذلك، تبذل سيميلاك قصارى جهدها لإنتاج تركيبة غذاء الأطفال التي توفّر كافّة الميّزات التي يحتاجها كل طفل رضيع إلى نموّه وتطوّره، والتي تشبه بمركّباتها حليب الأم. وهذه التركيبة لا تأتي بديلًا، ولكنّها مستلهمة.

التحدي: الحد من الفجوة بين تركيبة غذاء الأطفال وحليب الأم

رُغم أنّ جسم الأم مُبرمَج لتزويد الطفل بالحليب منذ الولادة – إلّا أنّ الرضاعة الطبيعيّة ليست دائمًا ممكنة. يجب على الطفل والأم التعوّد معًا على وتيرة تغذية مناسبة لهما، والتأقلم مع وضعيّة الرضاعة الطبيعيّة، والتوصل إلى التوازن المطلوب. من المهم أن نذكر بأنّ ما يناسب مرضعةً ما ليس بالضرورة يناسب مرضعةً أخرى.

بعد فترة زمنيّة من الرضاعة الطبيعية فقط، يختار العديد من الآباء والأمهات دمج تركيبة غذاء الأطفال، أيضًا. سواء جاء القرار للتخفيف عن الأم، للسماح لها بالعودة إلى العمل، لتعريف الطفل على مقدّمي الرعاية الآخرين خلال فترة حياته أو لأيّ سبب آخر كان؛ نختار للدمج تركيبة غذاء الأطفال الأكثر ملاءمة لطفلنا، ونبدأ على دمجها تدريجيًّا: بدايةً، ندمج قنينة لوجبة واحدة في اليوم لمدّة أسبوع أو أسبوعين، إلى أن نصل لاحقًا إلى حالة نغذّي فيها الطفل بوجبتين في اليوم إلى جانب الرضاعة الطبيعيّة. وبين الرضاعة والوجبات، يمكننا شفط حليب الأم من الثديين للتخفيف من حدّة الاحتقان.

الاقتراح السائد هو اختيار تركيبة غذاء الأطفال التي تقدّم نتائج نمو وتطوّر مشابهة للطفل الرضيع الذي يتغذّى على الرضاعة الطبيعيّة. إنّ المنتج الذي يقدّم لنا اليوم الحلّ الأنسب لذلك هو سيميلاك غولد من بيت ابوت، الذي يحتوي على مركّب الـ HMO، ويشكل نقلة علميّة نوعيّة في مجال تغذية الأطفال.

إنّ مركّب الـ HMO المتواجد في سيميلاك غولد من بيت أبوت، هو المركّب الغذائي الثالث من حيث الكمية، المتواجد في حليب الأم*، وفعليًّا هذه هي المرة الأولى في التاريخ، التي يمكننا الحصول فيها على هذا المركّب من الرضاعة الطبيعيّة (حليب الأم) ومن تركيبة غذاء الأطفال، أيضًا. إمكانية توفير هذا المركّب للطفل عن طريق سيميلاك غولد جاءت نتيجة نقلة نوعيّة وانطلاقة علميّة لأفضل علماء شركة أبوت، منتجة سيميلاك، ونتائجها المثبتة بتقليص الفجوات بين الجهاز المناعيّ للأطفال الذين يتغذّون على تركيبة غذاء الأطفال والأطفال الرضّع الذين يتغذّون على الرضاعة الطبيعيّة (حليب الأم). يساهم مركّب الـ HMO في تطوير جهاز المناعة للطفل – وهو يحسّن من وظيفة الجهاز الهضمي وجهاز المناعة لدى الطفل، كما يساهم في نمو جراثيم الهضم التي تستخدم كبروبيوتيك. لقد أظهرت الدراسات أنّ لمركّب الـ HMO تأثير فعّال للحدّ من التلوّثات البكتيريّة، الالتهابات وللتقليل من معيقات نمو وتطوّر الدماغ.

تم اختبار تركيبة غذاء الأطفال سيميلاك غولد من بيت أبوت مع مركّب الـ HMO، كصيغة غذائية بالمقارنة مع الطفل الرضيع الذي يتغذى على حليب الأم، فأظهرت النتائج على أنها تساهم إيجابيًّا في التطوّر (النمو)، الهضم، عمليّات جهاز المناعة وامتصاص المركّبات بشكل مماثل لتلك الخاصة بالطفل الرضيع. قدرتنا على تزويد هذا المنتج المتطوّر، تثبت على أنّنا قد نجحنا في مهمّتنا. والنتيجة التي نصبو إليها جميعًا، هي أطفال يشعرون بالشبع، سعداء وبالطّبع أصحّاء.

إذا كان لديك أي سؤال حول موضوع تغذية طفلك باللغة العربية وللحصول على عيّنات يمكن التوجه إلى مركز "طاقم الخبراء" في سيميلاك، ويشمل أخصائيات تغذية سريرية على هاتف 1800-65-65-01.

* HMO من نوع 2'FL، لا يتم إنتاجه من حليب الأم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]