دعت أكثر من 20 جمعية واطار اجتماعي وسياسي ينشطون في الشارع الإسرائيلي، اليوم الخميس، للمشاركة في المظاهرة الكبرى التي دعت لها لجنة المتابعة العليا للماهي العربية، يوم السبت القريب في تل ابيب.

وجاء في البيان: "إن قانون القومية، هو قانون مناقض للديمقراطية، ويعمق التمييز. وهذا ما عرفته الحكومة حينما بادرت الى سن القانون. لأنها ليست قادرة على عرض حلول، لأي من قضايانا. وما تبقى لها هو فقط التحريض، والتفريق، على صيغة فرق تسد".

والهيئات التي وقعت على البيان: جمعية حقوق الانسان، حركة "السلام الآن"، حركة "كتلة السلام"، منظمة "أمنستي"، جمعية "يش دين"، حزب "ميرتس"، "زازيم"، حركة "عومديم بياحد"، جمعية "سيكوي"، "طاقم التعيش في النقب"، مركز "غفعات حبيبا"، منظمة أطباء لحقوق الانسان، محاربون من اجل السلام، "طاقم العائلات الثكلى الإسرائيلي الفلسطيني"، "مبادرة صندوق إبراهيم"، طاقم مناهضة العنصرية، "عميق شافيه"، "مهباخ"، "نافيه شالوم". كما وقع على البيان مركز "مساواة"، ومركز "انجاز".

المؤتمر الأرثوذكسي يرفض "قانون القومية" ويدعو للمشاركة في مظاهرة تل ابيب

وبدورها أكدت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي في البلاد، عن رفضها المطلق لقانون القومية العنصري، الذي أقره الكنيست الشهر الماضي، وتدعو للتفاعل في كافة النشاطات الكفاحية ضد هذا القانون، الذي ينكر حقنا وحقوقنا، بما في ذلك المشاركة الواسعة في المظاهرة القطرية التي دعت لها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والتي ستجري يوم السبت القريب في تل ابيب.


إن المؤتمر الأرثوذكسي، يؤكد على أن حيثيات القانون العنصري، تنكر أننا أهل البلاد الأصليين، وأن حقوقنا في وطننا مشتقة من كوننا أهل البلاد وأصحابها. وجذورنا عميقة فيها. ولا يمكن لأي جهة في العالم أن تنكرها. هنا تاريخ الآباء والأجداد، وهنا تاريخ ديننا. والكنائس والمساجد، وكافة مقدساتنا المنتشرة في ربوع الوطن، تحكي تاريخه الحقيقي.

إننا نعبّر عن قلقنا من أن مضمون القانون يوحي بما هو أخطر مما واجهناه حتى الآن، خاصة على صعيد تعميق سياسة التمييز العنصري ضد جماهيرنا العربية، وواجب الساعة يقتضي بأن يشعر كل واحد منا أن هذه قضيته المباشرة، ولذا علينا جميعا أن نكون شركاء في النشاطات الكفاحية الجارية ضد القانون، وندعو بشكل خاص المشاركة في مظاهرة تل أبيب التي دعت لجنة المتابعة العليا يوم السبت القريب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]