تعرّضت النجمة اللبنانية نانسي عجرم في الفترة الماضية لانتقادات واسعة بعد صدور أخبار عن اشتراطها منع دخول إعلام مثليي الجنس في حفلها الذي أقامته أخيراً في السويد في مهرجان “كوتبورغ” حيث اتهمت عجرم بـ”مصادرة الحريات وانها مع قمعها”

عجرم وبعد الهجمة عليها، أوضحت موقفها مما حصل عبر تغريدة عدّة اطلقتها في حسابها عبر “تويتر” قالت فيها: “بعد الضجة التي أثيرت حول حفلي في السويد وما رافقه من اتهامات، يهمني توضيح نقطة أساسية جداً وهي أنني وإدارة أعمالي لا علاقة لنا على الإطلاق بموضوع أعلام المثليين وأن إزالتها تم بقرار من منظم الحفل وليس منّا أبداً”

وتابعت: “ويهمني أيضاً أن أوضح لمرة واحدة وأخيرة أنني أحترم خيارات جميع الناس من دون أي تفرقة وتمييز، ولم أكن يوماً في موقع الإدانة أو الأحكام المسبقة لأي كان، خصوصا أن الحياة الشخصية أمر يتعلق بالإنسان نفسه ولا علاقة لأحد به، وواجبنا أن نحترم ذلك”، مضيفة: “‏آسفة لأن يأخذ الموضوع هذا الحيز الكبير من الاهتمام لأنه أثر على بعض أصدقائي المقربين أيضاً، وكل الهدف منه كان تصويري أنني في مواجهة مجموعة من الناس. أحب الجميع وأحترم الجميع وأكثر من ذلك لن أقول شيئاً في هذا الموضوع وشكراً”.

وأرفقت عجرم صورة لبيان مدير المهرجان الذي أوضح أنّ المسألة كانت تقصيراً من قبلهم وسوء تنسيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]