حققت شرطة اسرائيل، نهاية الاسبوع الماضي، مع طبيب مختص بالولادة، وهو د. ايلان هليفي، بعد أن نشرت معلومات، تتعلق بشبهات حول قيامه بخرق أنظمة وقوانين وزارة الصحة، وبعد التحقيق تم تسريحه دون فرض أية قيود عليه.

وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" قد نشرت ان هذا الطبيب، كان قد فُصل من عمله في مستشفى "لنيادو" في نتانيا، لانه رفض تأمين عملية الولادة التي كان يجريها في منزله بطريقة "الولادة الطبيعية" أو "المنزلية"، وذلك خلافاً لانظمة وتعليمات وزارة الصحة التي تنص على السماح بأجراء عمليات من هذا النوع في المستشفيات أو في المراكز الطبية فقط.

وجرى التحقيق مع د. هليفي على خلفية شكوى قدمتها وزارة الصحة وسيدة أجرى لها عملية "ولادة طبيبعية" في العيادة التي فتحها في منزله، فأصيبت السيدة بتمزّقات في الرحم وتم تحويلها للعلاج في المستشفى، وهي تطالبه بدفع تعويض مالي لها عن الاضرار التي لحقت بها.

اجراء تأديبي 

وبالاضافة الى الشكوى التي رفعتها وزارة الصحة الى الشرطة، فقد شرعت الوزارة باجراءات تأديبية بحق الدكتور هليفي، فيما تضمنت تحقيقات الشرطة معه اسئلة واستيضاحات حول ما اذا كانت نساء اخريات قد تضررن من العمليات التي اجراها لهن الطبيب المذكور في عيادته الخاصة.

وفي وقت لاحق قُدمت شكوى الى الشرطة من قبل سيدة اخرى تطالبه بتعويضها ماليا بدعوى ان العملية التي اجراها لها سببت لها أيضاً تمزّقات في الرحم، وما زالت تسبب لها أوجاعاً حتى اليوم، بالاضافة الى اصابتها بالصدمة.

وادعى المحامي ليران زلبرمان، وكيل الدكتور ايلان هليفي، ان موكله بريء، وأن الدوافع الكامنة خلف الشكاوي تهدف الى الاساءة الة طريقة "الولادة المنزلية" التي يتخصص الطبيب المذكور بها، وأن د. هليفي لم يتسبب لأحد بأي ضرر، بل انه جلب الراحة والعافية لجميع النساء اللاتي أُجرين عمليات الولادة بفضل خبرته. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]