تنافس الشابة والناشطة فداء شحادة على عضويّة بلديّة اللد ضمن قائمة "النهضة"، وتبلغ فداء من العمر 34 عاماً وهي من سكّان اللد وطالبة لقب ثاني في تخطيط المدن.

مراسل "بكرا" تحدّث مع المرشحة شحادة وهذا ما قالته:" ترشحي جاء بعد تردّد كبير وتفكير طويل دام فترة، قررت اعلان ترشحي لعضوية بلدية اللد عن قائمة النهضة، وقراري هذا نبع من عدة أسباب:

1- الحاجة الماسة لصوت شبابي نسائي في البلد ٢- وكجزء من إحساسي بلمسؤولية اتجاه اهل البلد مشاكلهم وكل ما يتعاملون معه ويواجهونه بشكل يومي.

وهو نابع من ايماني بحاجتنا لصوت مؤثر، صوت يمثل الناس ويرتقي لهمومهم وايمانا مني بعد سنوات من التطوع في المشاريع والمبادرات الشبابية والوطنية بأنّ هناك حاجة لتمثيل شباب وشابات اللد واهلها بمختلف اطيافهم في ساحات مؤثرة اخرى كالعمل البلدي والمؤسساتي".

وأردفت:" هذا القرار يشمل بداخله عدة صعوبات تتعلق بأسئلة حول مدى تأثيرنا في قضايا تخصنا كالمسكن والبناء والتعليم والتعليم العالي، العنف وغيرها من الظواهر والمشاكل التي يعاني منها اهل اللد وانا أؤمن بانه على أحدنا ان يقدم وقته وطاقاته من أجل مجتمعنا".

واوضحت شحادة، انّ، قراري هذا هو استمرارية لنهج اتبعته دائما انا ومجموعة كبيرة من شباب وشابات اللد وهو العطاء والتطوع والايمان باللد واهلها واعدكم انني سأفعل كل ما أستطيع من اجل إسماع صوتنا بقوة وليس بخجل ان أقاتل معكم من اجل حقوقنا المستحقة وليس من اجل فتات.

لفتت المنافسة على العضويّة الى انّ:" سأبدأ في فكرتي الاولى وهي انني متاحة لكل حوار جماعي حول ترشحي وخططي للعمل من اجل البلد. وعليه ادعو كل من يعنيه الامر للقاء نطرح فيه قضايا ولكل شخص معني باخذ جزء في هذا الامر. انا ابنة هذه المدينة وترعرعرت فيها بين اَهلها حالمة وساعية من اجل بلد أفضل لي ولكم".

عن سيرتها، تقول:"
الان انا بصدد إنهاء لقب ثانٍ بتخطيط المدن، وهذا المكان الذي اود ان اخدم به مجتمعي في اللد . فبعد تجربة سنوات في عمل جماهيري وسياسي والآن بعد خبرة الأكاديمية والعملية في مجال التخطيط والبناء، انا ارى نفسي قادرة لقيادة مشاريع بناء وتطوير الحارات العربية وبهذا المجال أودّ تقديم الخدمات".

خلُص تعقيبها بالقول الى انّ:" الان نحن في قائمة النهضة ندعو لوحدة الصف في مدينة اللد، ونحن نرى انه إذا تمت وحدة الصف فالعضو الاول في القائمة يجب انه يكون مرشحًا للرئاسة أيضا".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]