يمكن أن يفترض أي منا أن يتم تسمية دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، "ملكة" عندما يصبح زوجها ملكا، ولكن الأمر ليس كذلك في الواقع.

وعندما يصبح دوق كامبريدج، الأمير ويليام، الملك الحاكم في المملكة المتحدة، سترث زوجته لقبا ملكيا يختلف قليلا عن لقب جدتها بالقانون.

ومن المعروف أن، كيت، ستنال لقب "عقيلة ملك" أو الملكة القرينة، عندما يرث الأمير ويليام العرش، وهذا يتماشى مع التقاليد الملكية، كما هو موضح على الموقع الرسمي للقصر.

وجاء في النص التوضيحي: "ما لم يقرر خلاف ذلك، تتوج الملكة القرينة مع الملك في مراسم مماثلة ولكن أبسط".

ومع ذلك، لا ينطبق الأمر نفسه إذا تم تتويج ملكة مع زوجها. فعندما توجت الملكة إليزابيث الثانية عام 1952 بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، نال زوجها دوق إدنبره، لقب الأمير أو زوج الملكة الحاكمة، ولكن لم يتوج معها في حفل التتويج.

وفي عام 1857، حصل الأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا، على لقب الأمير زوج الملكة بعد 20 عاما من حكم زوجته. وفي حين أن دوق إدنبره هو الأمير زوج الملكة الحاكمة "تقنيا"، إلا أنه لم يحصل رسميا على اللقب بعد الأمير ألبرت.

المصدر: إنديبندنت
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]