تورط النجم التشيلي أروتور فيدال الوافد الجديد لصفوف برشلونة الإسباني في كثير من الأزمات بسبب سلوكه الطائش خارج الملعب، لكنه ليس الوحيد في عائلته الذي يمتلك تلك العادات، بل تشاركه في ذلك شقيقته أمبار.

قد ظهر اسم شقيقة فيدال أمبار كثيرا في الأخبار، وكانت التقارير كلها تتحدث عن واقعة صادمة في حياة الشابة المثيرة للجدل، حول عمليات قتل ومخدرات وصور جريئة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي.

أمبار اشتهرت لكونها شقيقة فيدال ولعلاقتها في عدة جرائم انقسمت أدوارها فيها بين الضحية والجانية، ففي عام 2012 اعتقلت من قبل الشرطة بعد اتهامها بالتورط في عملية سطو مسلح على محصل أموال داخل إحدى الصيدليات، لكنها أنكرت تماماً أن لها أي علاقة في القضية.

قتل 

ففي نيسان عام 2017، تعرض زوجة أمبار للقتل في العاصمة التشيلية سانتياغو بواسطة عصابة مسلحة، عندما أوقفت سيارة في مفترق الطرق وأطلقت عليه 6 رصاصات قاتلة منها في الرأس، ليفارق الحياة في عمر الـ31 عاما، قبل نقله إلى المستشفى.

وتبلغ أمبار من العمر 27 عاما، لكنها مرت بصدمة نفسية بسبب قتل زوجها بطريقة بشعة في الشارع أمام المارة، وادعت وسائل الإعلام أن عملية القتل كانت بسبب خلافات حول تهريب المخدرات، وهذا نفس السبب الذي تعرض والد فيدال وأمبار للقتل عام 2015.

قبل ذلك في عام 2016، اضطرت أمبار إلى إغلاق صفحتها على انستغرام، بسبب كثرة الهجوم عليها وانتقادها نتيجة صورها المثيرة التي تنشرها باستمرار.

وفي 2014، طلبت أمبار الشرطة بعد أن تعرض للاعتداء على يد زوجها السابق، ورغم تلك الأزمات مازالت شقيقة فيدال تواصل حياتها المثيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]