أكد الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية المصرية، أن صلاة الجماعة ترفع مستوى الحسنات والدرجات، وأن الله مع صحبتها، بينما يمحو الله سيئات من يمشى إلى المسجد قاصدا صلاة الجماعة ذاهبا إليها.

وأضاف عاشور، فى تصريحات له، أن صلاة الجماعة واجبه عند الإمام أحمد بن حمبل، وسنة مؤكدة عند باقى الفقهاء، وتاركها يأثم عند من أوجبها، وقد يعفى عنه إذا وجدت رخصة مثل الخوف على نفسه أو شدة ظلام ولا يتحمل ذنب أو إثم لوجود رخصة له.

وأشار عاشور، إلى أن صلاة الجماعة تزيد حسنات المسلم من 25 إلى 27 درجة حسب الروايات عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك فى كل صلاة، مطالبا باتخاذ كل اسباب الطمأنينة والنشاط عند الصلاة، مشيرا إلى أن الصلاة حال دفع الأخبثين أو الحاجة إلى قضاء الحاجة بدورة المياه تكون مكروهه.

وقال عاشور: إن المرأة تأخذ أجر الرجل من 25 إلى 27 درجة كأجر لصلاة الجماعة إذا صلت فى بيتها، وذلك لأن الأولى لها والأصل أن تصلى فى بيتها كما أمر رسول الله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]