كشف علماء الكواكب بوكالة ناسا الفضائية، عن سبب والسر وراء ظهور وجه الإنسان على القمر، وعلاقة ذلك بما يسمى "دوامات القمر" على سطح القمر وارتباط ذلك بمجال مغناطيسي معين ، ليشكل ذلك أحد هذه المجالات تثير ظهور أنماط مختلفة تشبه وجه الإنسان.

وذكر موقع روسا اليوم نقلاً عن موقع "Science Alert" أن العلماء قد استطاعوا الكشف عن ما يسمى بـ"دوامات القمر" على سطحه مرتبط بمجال مغناطيسي معين، غير أن ليس كل منطقة للمجال المغناطيسي تثير ظهور أنماط كهذه حولها.

وأشار الموقع نفسه، إلى أن القمر نفسه لا يولد مجالا مغناطيسياً عالمياً، ولهذا السبب كان ظهور هذه الأنماط على سطح القمر لغزا حتى الآونة الأخيرة، وكان البعض يشاهدون وهما لـ "وجه الإنسان على القمر" وهو المكان الذي تسببت الدوامات فيه بظهور أنماط تشبه وجه الإنسان.

واستوضح الباحثون، أنه بفضل إنشاء نموذج كومبيوتري أن هذه الدوامات يجب أن تظهر بالقرب أو فوق موارد المجال المغناطيسي الواقعة تحت سطح القمر، فيما تقع هذه الموارد على عمق غير كبير وتمثل "أنابيب الحمم" العمودية التي تتشكل بسبب التبريد غير المتكافئ للحمم التي تتدفق من البراكين.

وأفاد العلماء بأن تشكل "أنابيب الحمم" هذه تم منذ ما بين 3 و4 مليارات عام، ويعتقد العلماء أنها أنابيب الحمم هذه تفسر بشكل مثالي سبب ظهور تلك الأنماط، بالإضافة إلى اكتساب الصخور القمرية أثناء ارتفاع درجة حرارتها إلى 600 درجة مئوية وتبريدها وذلك في ظروف غياب الأوكسجين تكتسب خصائص مغناطيسية تشكل من خلالها ظهور أنماط وأشكال مختلفة على سطح القمر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]