عمم كوادر من جبهة كفركنا بيان جاء فيه: "الاهل الاعزاء في قانا الجليل التي نحب نتوجه اليكم اليوم باسم كوادر ناشطة في جبهة كفركنا وذات رصيد جدي في العملية الانتخابية القطرية وال محلية . بناء على توجه الرفاق الاعزاء:

1- د.عفو اغبارية رئيس الجبهة
2- الرفيق عادل عامر الامين العام للحزب الشيوعي
3- المحامي سعيد نعامنة رئيس لجنة المراقبة الجبهوية
4- المحامي نكد نكد رئيس لجنة المراقبة الحزبية.


وبناء على اجتماعنا الاخير بمشاركه الرفاق د. شكري عواودة عضو مكتبي الحزب والجبهة ود. سمير خطيب عضو السكرتارية القطرية للجبهة ومن منطلق المسؤولية المستقبلية تجاه وحدة فرع الجبهة في كفركنا قرر الحضور الذي يشكل نصف أعضاء فرع الجبهة المحلية ان يمتنع عن تشكيل قائمة بديلة لعضوية المجلس المحلي الكناوي نزولا عند توجه الرفاق المركزيين المشاركين في الاجتماع ناصبين امام اعيننا وحدة جبهة كفركنا. ومع ذلك لا بد من الاشارة الى بعض الحقائق لتكون معلومة لكافة الكناويين:

1- الرفيق نبيل ابو داوود هو مرشح جبهة كفركنا لرئاسة قائمتها والذي انتخب بالاجماع وشخصه ليس موضع خلاف.
2- العملية التحالفية مع التجمع ومرشحهم للرئاسة السيد واصل طه تمت بطرق ملتوية وغير دستورية يتحمل مسؤوليتها سكرتير الجبهة الذي آثر النجومية على وحدة فرعه.

3- كان من المفروض ان يُعقد اجتماع موَحَّد للفرع بناء على توجه لجنة المراقبة المركزية وقيادي الحزب والجبهة الامر الذي رماه بعرض الحائط نفس السكرتير الذي تعبط إدارة فرع كفركنا والذي كان من الممكن ان يؤدي الى التفاف أوسع من كادر الجبهة حول قراراتها.
4- ونؤكد هنا، نحن الحزبيون والجبهويون الكنَّاويون، اننا ملتزمون بدستور جبهتنا وليس توجيه هذا الشخص او ذاك الذي اصبح شغله الشاغل الصعود الى المنصات و الظهور وراء الكاميرات، وهو نفسه اصبح موضع الخلاف لا الوحدة.
5-قرار انصهار الجبهة في التحالف هو قرار غير شرعي لأنه لا يمثل 60%؜ من كادر الفرع (الذي لم يجتمع لاتخاذ هذا القرار في كيفية خوض ال انتخابات ) حسب الدستور في القضايا المفصلية ، ناهيك عن التحالف مع قائمة عائلية الامر الذي ينافي مبادئ الجبهة.
6-في كفركنا الحبيبة يخوض الانتخابات اربعة مرشحين حتى الان وهم حسب العمر:
السيد واصل طه، السيد عز الدين امارة، السيد عبد الحكيم طه، السيد عرفان خطيب والدكتور يوسف عواودة.

جميعهم على الاطلاق ابناء بلدنا ونحن موجودون على نفس البعد منهم، ولهذا ندعو مصوتينا إلى حرية التصويت وتحكيم الضمير الاخلاقي والوطني والرؤيا السياسية لما فيه مصلحة البلد لتكون المحرّك لانتخاب احدهم للرئاسة.

كلنا ثقة بقيادة الحزب والجبهة الذين توجهوا لنا واستجبنا لطلبهم للحفاظ على ما تبقى من وحدة الفرع وعدم تعميق الشرخ الحاد الذي يجتاحه على ان تُستخلص العبر بعد النتائح مع فجر الاول من تشرين ثاني كي لا نُحَمَّل اي نتيجة انتخابية لا تُحمَد عُقباها .

واختتم البيان: "الانتخابات يوم وكفركنا لنا جميعا ونحن على قناعة ان كفركنا ستنتخب الافضل للوصول بها الى بر الامان وطنياً، سياسياً واجتماعياً". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]