الحركة الاسلاميّة تعقد مؤتمرها العام القطري العشرين‎

عقدت الحركة الاسلاميّة مؤتمرها العام القطري العشرين نحو مشروع سياسي نهضوي راشد.

عقد المؤتمر، اليوم السبت في قاعة كانتري كفر قاسم.


وعلم "بكرا" على انه جرى خلال المؤتمر، انتخاب الأشخاص الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانيّة المقبلة من طرف القائمة العربيّة الموّحدة.

وتخلّل المؤتمر، كلمات عديدة للشيخ حماد ابو دعابس، الشيخ صفوت فريج، النائب مسعود غنايم، الأستاذ ابراهيم حجازي، غازي عيسى، النائب طلب ابو عرار، النائب سعيد خرومي والدكتور منصور عبّاس.



وفي حديث له، قال القيادي الإسلامي - الشيخ كامل ريّان لـبكرا:" هذا هو المؤتمر العشرين للحركة الإسلاميّة والذي يعقد كل عام ومن خلاله يتم تقديم التقارير من جميع لجان وجمعيات وفعاليات الحركة الاسلاميّة ومن خلال هذا المؤتمر يتم بلورة الرؤية المستقبلية للعمل الاسلامي الدعوي والسياسي والحركي
ولكن أهمية هذا المؤتمر انه عرض خلاله ميثاق الحركة الإسلامية الشامل والذي هو بمثابة الدستور العام للحركة الإسلامية الداخلي ودوائر التواصل مع مركبات مجتمعنا الفلسطيني في البلاد وأليات التعاون مع هذه الاطياف وتحديد الرؤية الشاملة للعمل الإسلامي المحلي واللوائي والقطري والإقليمي والعالمي من خلال طرح مشروع إسلامي كامل متكامل يستطيع ان يحاور الاخر ويتعاون مع المختلف ويشارك حتى الخصم بما يضمن تحقيق أهداف الحركة وعدم الحياد عن الثوابت الفلسطينية والعربية والاسلامية".

وتابع:" كذلك أهمية هذا المؤتمر هي في اختيار ممثلي الحركة الاسلامية للبرلمان للانتخابات القادمة حيث تم اختيار الدكتور عباس منصور للموقع الاول رئيسا للقائمة العربية الموحدة،
المهندس عبد الحكيم حاج يحيى للموقع الثاني،
المحامي طلب ابو عرار للموقع الثالث و
الأستاذ سعيد الخرومي للموقع الرابع".

وأنهى كلامه قائلا:" رسالة المؤتمر كانت بناء استراتيجيات جديدة للحركة الاسلامية بما يؤكد على رؤيتها الشاملة لإعادة بناء المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد وتوجّه رسالة واضحة لباقي الفئات ومركبات المجتمع العربي الفلسطيني انه لا بد من تذويت العمل المشترك واستكمال عمل بَعضُنَا البعض وعدم رفض او حجر العمل مع اَي تيار سياسي او ديني او فكري مختلف لأننا نحن شعب واحد يواجه تحديّات خاصّة لذا وحدتنا يجب أن تكون خاصّة ومميّزة لمواجهة التحديات التي يمر بها المجتمع العربي".