يصوّت مئات الألاف من الناخبين العرب، في 30.10 المقبل في انتخابات سلطاتهم المحليّة. ويحقّ التصويت لكلّ شخص يبلغ من العمر17 عاماً فما فوق. 

مراسل "بكرا" استعرض أراء عدد من المصوّتات لأولّ مرّة وحول شعورهن حيال ذلك والأمور المتوقّعة من قبل الرئيس المقبل في أي بلد.

قراري مستقل وواضح وغير متعلق بأحد 

سهير ياسين من امّ الفحم قالت لـبكرا:" كمصوتة لأول مرة ، أشعر بالمسؤولية والإستقلاليّة في ذات الحين ، بالأستقلالية لكون قراري مستقل وواضح وغير متعلق بأحد ، بحيث في الفترات السابقة كان قراري متعلق دائما بقرار والدتي وشعوري بالمسؤولية ينبع من فكرة تأثير صوتي في تحديد مصير بلدي".

وأضافت:" حقيقةً ، التصويت وفترة الإنتخابات في هذه الآونة ، حدث جداً مُحَمِّس لِكَوني إحدى المؤثرات في الأصوات وتحديد مصير المرشحين المرتبط بمصير البلد".

وأنهت كلامها قائلة:" وأخيراً من المفترض أن يأخذ المرشحين بعين اعتبارهم، أوّلاً مصلحة البلد ومن ثم المصلحة الشخصية وأن يكون النجاح ، التقدم ، التطور وسلام البلد وحمايتها الهدف الأسمى والأساسي في البرنامج الانتخابي لكل منهم".

لا تأثير لصوتي بسبب الوضع المتوتّر والمشحون في امّ الفحم

بدورها، قالت الطالبة الجامعية عرين جبارين لـبكرا:" من الممكن انّني أردت ان اشارك بالتصويت سابقاً، لكن الأن أشعر أنّ لا تأثير لصوتي بسبب الوضع المتوتّر والمشحون في امّ الفحم على الصعيد الفكريّ فنحن مدينة تعدادها السكاني كبير جداً ونختلف عن بعضنا البعض من الناحية الفكريّة وواضح انّه من الصعب أختيار مرشح يحترم فكرنا كلّنا رغم الاختلافات بوجهات النظر". 

وتابعت:" البلد بحاجة لشخص يهتمّ بنظافتها والنظافة أهمّ عامل حتّى بالدين معلوم كم هي النظافة مهمّة وأنا قبل فترة نشرت على حسابي بالفيسبوك منشور عن كميّة الأوساخ في منطقة اسكندر وعندما أردت تنظيفها، لم أعثر على حاوية للنفايات واتمنّى أن يكون هناك تكثيف للفعاليّات التي تعنى بالتوعية حيال قضيّة العنف والنفايات وما شابه ذلك". 

وأنهت كلامها قائلة:" كلّي أملّ ورجاء بأن ينظر الرئيس المقبل للمدينة من عدّة مناحي ويحاول معالجتها بطريقة لطيفة لتصبح مدينة أكثر لطفاً من الأن وأتمنّى أن نختار مرشّح قدوة للبلد". 

صوتي قد يَكون حاسم

وقالت أية فخري من قرية عين السهلة لـبكرا:"كَمُصوِّتِة لاول مرة، اشعرُ بِمسؤولية كبيرة بِخُصوص الإنتخابات، وذلك لأن صوتي قد يَكون حاسم في تَقرير مَصير قَرية بل واكثر، وتقرير المصير يعود إلى الاختيار الصائب للمُنتَخَب، فلذلك يستوجِب على كل منتخِب التأني وعدم التَحَيُز القبلي او الشخصي، فهذه مسؤولية عظيمة سواء على المُرَشَح او المُصوِّت".

وزادت:"طبعًا التصويت آلية هامة جدا وطريقة ممهَدة نحو مُستقبل يحمل في طَياتِه مَصير كُل فرد أو مواطن،فأنا شخصيًا أنسب للتصويت مكانة وأهمية بليغة، كُلنا نسعى كمُواطنين أن نعيش في بيئةٍ يَعمُّ فيها السلام، بيئة غير مهملة للانشطة المَنهجية واللامَنهجية، الثقافيّة، المحافظة على المبادئ الصحيحة منها، بيئة نظيفة متطورة ومُريحة، وان تشمخ قرانا بتطورها والمستوى العلمي الجيد في مدارسها والسمعة الحسنة".

وجّهت كبها رسالة للمرشّحين عبر "بكرا" جاء فيها:" رسالتي إلى المرشَحِين في قريتي والقرى الأُخرى المشاركِة في التصويت ضمن مجلس "بسمة"، أي معاوية وبرطعه الحَبيبَتَين ان تكونوا اهلًا وكُفئًا، فهذه مسؤوليّة اجيال".

اشدد على الجانب الثقافي والعلمي

وأنهت كلامها قائلة:" انا كَشابَة اكاديميّة ارى جوانب عديدة اتمنى مراعاتها، اشدد على الجانب الثقافي والعلمي في المدارس، المنح للطلاب الاكادِميين والدعم المعنوي المتواصل، وارجو ان تكونوا بِصلة وتطلع تام بأهلنا في القرى الثلاثة واحوالهم، ونحن وإياكم نتمنى السلام والهدوء لِقُرانا، نَعم للرُقيّ الاخلاقيّ والعلميّ، ونظل نأمل ان تعج شوارعنا بالحُب والفن والرضا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]